للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. يَغْدُونَ بِالزَّغْفِ الْمُضَاعَفِ شَكُّهُ

وَبِمُتْرَصَاتٍ فِي الثِّقَافِ صِيَابِ ... وَصَوَارِمٍ نَزَعَ الصَّيَاقِلُ عَلْبَهَا

وَبِكُلِّ أَرْوَعَ مَاجِدِ الْأَنْسَابِ ... يَصِلُ الْيَمِينَ بِمَارِنٍ مُتَقَارِبٍ

وُكِلَتْ وَقِيعَتُهُ إِلَى خَبَّابِ ... وَأَغَرَّ أَزْرَقَ فِي الْقَنَاةِ كَأَنَّهُ

فِي طُخْيَةِ الظَّلْمَاءِ ضَوْءُ شِهَابِ ... وَكَتِيبَةٍ يَنْفِي الْقِرَانَ قَتِيرُهَا

وَتَرُدُّ حَدَّ قَوَاحِزِ النُّشَّابِ ... جَأْوَى مُلَمْلِمَةٍ كَأَنَّ رِمَاحَهَا

فِي كُلِّ مَجْمَعَةٍ ضَرِيمَةُ غَابِ ... تَأْوِي إِلَى ظِلِّ اللِّوَاءِ كَأَنَّهُ

فِي صَعْدَةِ الْخَطِّيِّ فَيْءُ عُقَابِ ... أَعْيَتْ أَبَا كَرْبٍ وَأَعْيَتْ تُبَّعًا

وَأَبَتْ بَسَالَتُهَا عَلَى الْأَعْرَابِ ...

<<  <  ج: ص:  >  >>