للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ» وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، بِهِ.

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَكَانَ مِمَّا قِيلَ مِنَ الْأَشْعَارِ فِي غَزْوَةِ ذِي قَرَدٍ قَوْلُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، :

لَوْلَا الَّذِي لَاقَتْ وَمَسَّ نُسُورَهَا … بِجَنُوبِ سَايَةَ أَمْسِ فِي التَّقْوَادِ

لَلَقِينَكُمْ يَحْمِلْنَ كُلَّ مُدَجَّجٍ … حَامِي الْحَقِيقَةِ مَاجِدِ الْأَجْدَادِ

وَلَسَرَّ أَوْلَادَ اللَّقِيطَةِ أَنَّنَا … سِلْمٌ غَدَاةَ فَوَارِسِ الْمِقْدَادِ

كُنَّا ثَمَانِيَةً وَكَانُوا جَحْفَلًا … لَجِبًا فَشُكُّوا بِالرِّمَاحِ بَدَادِ

كُنَّا مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ … وَيُقَدِّمُونَ عِنَانَ كُلِّ جَوَادِ

كَلَّا وَرَبِّ الرَّاقِصَاتِ إِلَى مِنًى … يَقْطَعْنَ عُرْضَ مَخَارِمِ الْأَطْوَادِ

<<  <  ج: ص:  >  >>