للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَلَى حُنَيْنٍ قَدْ وَفَى مِنْ جَمْعِنَا … أَلْفٌ أُمِدَّ بِهِ الرَّسُولُ عَرَنْدَسُ

كَانُوا أَمَامَ الْمُؤْمِنِينَ دَرِيئَةً … وَالشَّمْسُ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهِمْ أَشْمَسُ

نَمْضِي وَيَحْرُسُنَا الْإِلَهُ بِحِفْظِهِ … وَاللَّهُ لَيْسَ بِضَائِعٍ مَنْ يَحْرُسُ

وَلَقَدْ حُبِسْنَا بِالْمَنَاقِبِ مَحْبِسًا … رَضِيَ الْإِلَهُ بِهِ فَنِعْمَ الْمَحْبِسُ

وَغَدَاةَ أَوْطَاسٍ شَدَدْنَا شَدَّةً … كَفَتِ الْعَدُوَّ وَقِيلَ مِنْهَا يَا احْبِسُوا

تَدْعُو هَوَازِنُ بِالْإِخَاوَةِ بَيْنَنَا … ثَدْيٌ تَمُدُّ بِهِ هَوَازِنُ أَيْبَسُ

حَتَّى تَرَكْنَا جَمْعَهُمْ وَكَأَنَّهُ … عَيْرٌ تَعَاقَبُهُ السِّبَاعُ مُفَرَّسُ

وَقَالَ أَيْضًا، :

فَمَنْ مُبْلِغُ الْأَقْوَامِ أَنَّ مُحَمَّدًا … رَسُولَ الْإِلَهِ رَاشِدٌ حَيْثُ يَمَّمَا

دَعَا رَبَّهُ وَاسْتَنْصَرَ اللَّهَ وَحْدَهُ … فَأَصْبَحَ قَدْ وَفَّى إِلَيْهِ وَأَنْعَمَا

سَرَيْنَا وَوَاعَدْنَا قَدَيْدًا مُحَمَّدًا … يَؤُمُّ بِنَا أَمْرًا مِنَ اللَّهِ مُحْكَمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>