للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ -:

أَلَسْتُ خَيْرَ مَعَدٍّ كُلِّهَا نَفَرًا … وَمَعْشَرًا إِنْ هُمُ عُمُّوا وَإِنْ حُصِلُوا

قَوْمٌ هُمُ شَهِدُوا بَدُرًا بِأَجْمَعِهِمْ … مَعَ الرَّسُولِ فَمَا أَلَوْا وَمَا خَذَلُوا

وَبَايَعُوهُ فَلَمْ يَنْكُثْ بِهِ أَحَدٌ … مِنْهُمْ وَلَمْ يَكُ فِي إِيمَانِهِمْ دَخَلُ

وَيَوْمَ صَبَّحَهُمْ فِي الشِّعْبِ مِنْ أُحُدٍ … ضَرْبٌ رَصِينٌ كَحَرِّ النَّارِ مُشْتَعِلُ

وَيَوْمَ ذِي قَرَدٍ يَوْمَ اسْتَثَارَ بِهِمْ … عَلَى الْجِيَادِ فَمَا خَامُوا وَلَا نَكَلُوا

وَذَا الْعَشِيرَةِ جَاسُوهَا بِخَيْلِهِمُ … مَعَ الرَّسُولِ عَلَيْهَا الْبِيضُ وَالْأَسَلُ

وَيَوْمَ وَدَّانَ أَجْلَوْا أَهْلَهُ رَقَصًا … بِالْخَيْلِ حَتَّى نَهَانَا الْحَزْنُ وَالْجَبَلُ

وَلَيْلَةً طَلَبُوا فِيهَا عَدُوَّهُمُ … لِلَّهِ وَاللَّهُ يَجْزِيهِمْ بِمَا عَمِلُوا

وَلَيْلَةً بِحُنَيْنٍ جَالَدُوا مَعَهُ … فِيهَا يَعُلُّهُمُ بِالْحَرْبِ إِذْ نَهِلُوا

وَغَزْوَةً يَوْمَ نَجْدٍ ثَمَّ كَانَ لَهُمْ … مَعَ الرَّسُولِ بِهَا الْأَسْلَابُ وَالنَّفَلُ

وَغَزْوَةَ الْقَاعِ فَرَّقْنَا الْعَدُوَّ بِهِ … كَمَا تَفَرَّقَ دُونَ الْمَشْرَبِ الرَّسَلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>