للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَيْنُ جُودِي بِعَبْرَةٍ وَنَحِيبِ … لَا تَمَلِّي عَلَى الْإِمَامِ النَّجِيبِ

فَجَعَتْنَا الْمَنُونُ بِالْفَارِسِ الْمُعْ … لِمِ يَوْمَ الْهِيَاجِ وَالتَّلْبِيبِ

عِصْمَةِ النَّاسِ وَالْمُعِينِ عَلَى الدَّهْ … رِ وَغَيْثِ الْمُنْتَابِ وَالْمَحْرُوبِ

قُلْ لِأَهْلِ السَّرَّاءِ وَالْبُؤْسِ مُوتُوا … قَدْ سَقَتْهُ الْمَنُونُ كَأْسَ شَعُوبِ

وَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ تَبْكِيهِ:

سَيَبْكِيكَ نِسَاءُ الْحَ … يِّ يَبْكِينَ شَجِيَّاتِ

وَيَخْمِشْنَ وُجُوهًا كَالدَّنَا … نِيرِ نَقِيَّاتِ

وَيَلْبَسْنَ ثِيَابَ الْحُزْ … نِ بَعْدَ الْقَصَبِيَّاتِ

وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ جَرِيرٍ تَرْجَمَةً طَوِيلَةً لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَكَذَلِكَ أَطَالَ ابْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>