للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَامَ حَتَّى إِنَّنِي لَأَرَى … أَنَّهُ بِالْغَوْرِ قَدْ وَقَعَا

وَلَهَا بِالْمَاطِرُونِ إِذَا … أَكَلَ النَّمْلُ الَّذِي جَمَعَا

نُزْهَةٌ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ … نَزَلَتْ مِنْ جِلَّقَ بِيَعَا

فِي قِبَابٍ وَسْطَ دَسْكَرَةٍ … حَوْلَهَا الزَّيْتُونُ قَدْ يَنَعَا

وَمِنْ شَعْرِهِ أَيْضًا:

وَقَائِلَةٍ لِي حِينَ شَبَّهْتُ وَجْهَهَا … بِبَدْرِ الدُّجَى يَوْمًا وَقَدْ ضَاقَ مَنْهَجِي

تُشَبِّهُنِي بِالْبَدْرِ هَذَا تَنَاقُصٌ … بِقَدْرِي وَلَكِنْ لَسْتُ أَوَّلَ مَنْ هُجِي

أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْبَدْرَ عِنْدَ كَمَالِهِ … إِذَا بَلَغَ التَّشْبِيهَ عَادَ كَدُمْلُجِ

فَلَا فَخْرَ إِنْ شَبَّهْتَ بِالْبَدْرِ مَبْسَمِي … وَبِالسِّحْرِ أَجْفَانِي وَبِاللَّيْلِ مَدْعَجِي

وَذَكَرَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَزَرِيِّ قَالَ: كَانَتْ بِالْمَدِينَةِ جَارِيَةٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>