للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَبِيهُكَ حَوْلَ قُبَّتِهِ قُرَيْشٌ … بِهِ يَسْتَمْطِرُ النَّاسُ الْغَمَامَا

وَمِثْلُكَ فِي التُّقَى لَمْ يَصْبُ يَوْمًا … لَدُنْ خَلَعَ الْقَلَائِدَ وَالْتِمَامًا

فَإِنْ تُؤْثِرْ أَخَاكَ بِهَا فَإِنَّا … وَجَدِّكَ لَا نُطِيقُ لَهَا اتِّهَامَا

وَلَكِنَّا نُحَاذِرُ مِنْ بَنِيهِ … بَنِي الْعَلَّاتِ مَأْثَرَةً سَمَامَا

وَنَخْشَى إِنْ جَعَلْتَ الْمُلْكَ فِيهِمْ … سَحَابًا أَنْ تَعُودَ لَهُمْ جَهَامَا

فَلَا يَكُ مَا حَلَبْتَ غَدًا لِقَوْمٍ … وَبَعْدَ غَدٍ بُنُوكَ هُمُ الْعِيَامَا

فَأُقْسِمُ لَوْ تَخَطَّأْنِي عِصَامٌ … بِذَلِكَ مَا عَذَرْتُ بِهِ عِصَامَا

وَلَوْ أَنِّي حَبَوْتُ أَخًا بِفَضْلٍ … أُرِيدُ بِهِ الْمَقَالَةَ وَالْمَقَامَا

لِعَقَّبَ فِي بَنِيَّ عَلَى بَنِيهِ … كَذَلِكَ أَوْ لَرُمْتُ لَهُ مَرَامَا

فَمَنْ يَكُ فِي أَقَارِبِهِ صُدُوعٌ … فَصَدْعُ الْمُلْكِ أَبْطَؤُهُ الْتِئَامَا

<<  <  ج: ص:  >  >>