للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سُبْحَانَ ذِي الْمَلَكُوتِ أَيَّةَ لَيْلَةٍ ... مَخِضَتْ صَبِيحَتُهَا بِيَوْمِ الْمَوْقِفِ

كَتَبَ الْفَنَاءَ عَلَى الْبَرِيَّةِ رَبُّهَا ... فَالنَّاسُ بَيْنَ مُقَدَّمٍ وَمُخَلَّفِ

وَذَكَرُوا أَنَّ أَبَا نُوَاسٍ لَمَّا أَرَادَ الْإِحْرَامَ بِالْحَجِّ قَالَ:

إِلَهَنَا مَا أَعْدَلَكْ ... مَلِيكَ كُلِّ مَنْ مَلَكْ

لَبَّيْكَ قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ ... لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكَ

وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكْ ... مَا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ

لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ... وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ

أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكَ ... لَوْلَاكَ يَا رَبِّي هَلَكْ

لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكَ ... وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ

وَاللَّيْلُ لَمَّا أَنْ حَلَكْ ... وَالسَّابِحَاتُ فِي الْفَلَكْ

عَلَى مَجَارِي الْمُنْسَلَكْ ... كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ

وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ ... سَبَّحَ أَوْ صَلَّى فَلَكْ

لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ... وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكْ

<<  <  ج: ص:  >  >>