للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ شَعْرِهِ أَيْضًا قَوْلُهُ:

نَحْنُ قَوْمٌ تُلِينُنَا الْحَدَقُ النُّجْ ... لُ عَلَى أَنَّنَا نُلِينُ الْحَدِيدَا

طَوْعَ أَيْدِي الظِّبَاءِ تَقْتَادُنَا الْعِي ... نُ وَنَقْتَادُ بِالطِّعَانِ الْأُسُودَا

نَمْلِكُ الصِّيدَ ثُمَّ تَمْلِكُنَا الْبِي ... ضُ الْمَصُونَاتُ أَعْيُنًا وَخُدُودَا

تَتَّقِي سُخْطَنَا الْأُسُودُ وَنَخْشَى ... سَخَطَ الْخِشْفِ حِينَ يُبْدِي الصُّدُودَا

فَتَرَانَا يَوْمَ الْكَرِيهَةِ أَحْرَا ... رًا وَفِي السِّلْمِ لِلْغَوَانِي عَبِيدَا

قَالَ الْقَاضِي ابْنُ خَلِّكَانَ: وَكَانَ خُزَاعِيًّا مِنْ مَوَالِي طَلْحَةَ الطَّلْحَاتِ الْخُزَاعِيِّ.

وَقَدْ كَانَ أَبُو تَمَّامٍ يَمْدَحُهُ، فَدَخَلَ إِلَيْهِ مَرَّةً فَاعْتَاقَهُ الثَّلْجُ بِهَمَذَانَ، فَصَنَّفَ كِتَابَ الْحَمَاسَةِ عِنْدَ بَعْضِ رُؤَسَائِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>