للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَحْيَى الصُّولِيِّ، وَكَانَ جَدُّهُ صُولٌ مَلِكَ جُرْجَانَ وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْهَا ثُمَّ تَمَجَّسَ ثُمَّ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ. وَلِإِبْرَاهِيمَ هَذَا دِيوَانُ شِعْرٍ ذَكَرَهُ ابْنُ خِلِّكَانَ وَاسْتَجَادَ مِنْ شِعْرِهِ أَشْيَاءَ; مِنْهَا قَوْلُهُ:

وَلَرُبَّ نَازِلَةٍ يَضِيقُ بِهَا الْفَتَى … ذَرَعًا وَعِنْدَ اللَّهِ مِنْهَا مَخْرَجُ

ضَاقَتْ فَلَمَّا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقَاتُهَا … فُرِجَتْ وَكَانَ يَظُنُّهَا لَا تُفْرَجُ

وَمِنْهَا قَوْلُهُ:

كُنْتَ السَّوَادَ لِمُقْلَتِي … فَبَكَى عَلَيْكَ النَّاظِرُ

مَنْ شَاءَ بَعْدَكَ فَلْيَمُتْ … فَعَلَيْكَ كُنْتُ أُحَاذِرُ

وَمِنْ ذَلِكَ مَا كَتَبَ بِهِ إِلَى وَزِيرِ الْمُعْتَصِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الزَّيَّاتِ:

وَكُنْتَ أَخِي بِإِخَاءِ الزَّمَانِ … فَلَمَّا نَبَا صِرْتَ حَرْبًا عَوَانَا

وَكُنْتُ أَذُمُّ إِلَيْكَ الزَّمَانَ … فَأَصْبَحْتُ مِنْكَ أَذُمُّ الزَّمَانَا

<<  <  ج: ص:  >  >>