للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَلَامَتُهُ لِلدِّينِ عِزٌّ وَقُوَّةٌ ... وَعِلَّتُهُ لِلدِّينِ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ

مَرِضْتَ فَأَمْرَضْتَ الْبَرِيَّةَ كُلَّهَا ... وَأَظْلَمَتِ الْأَمْصَارُ مِنْ شِدَّةِ النَّعْرِ

فَلَمَّا اسْتَبَانَ النَّاسُ مِنْكَ إِفَاقَةً ... أَفَاقُوا وَكَانُوا كَالنِّيَامِ عَلَى الْجَمْرِ

سَلَامَةُ دُنْيَانَا سَلَامَةُ جَعْفَرٍ ... فَدَامَ مُعَافًى سَالِمًا آخِرَ الدَّهْرِ

إِمَامٌ يَعُمُّ النَّاسَ بِالْفَضْلِ وَالْتُّقَى ... قَرِيبًا مِنَ التَّقْوَى بَعِيدًا مِنَ الْوِزْرِ

وَلَهَا مِنَ الْأَشْعَارِ الرَّائِقَةِ الْفَائِقَةِ شَيْءٌ كَثِيرٌ، وَفِيمَا ذَكَرْنَا كِفَايَةٌ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ.

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: بَلَغَنِي أَنَّ مَوْلِدَهَا فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَتْ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، وَلَهَا سِتٌّ وَتِسْعُونَ سَنَةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>