للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَا أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْ مَذْهَبِي ... لِيُقْتَدَى فِيهِ بِمِنْهَاجِي

مِنْهَاجِيَ الْعَدْلُ وَقَمْعُ الْهَوَى ... فَهَلْ لِمِنْهَاجِيَ مِنْ هَاجِي

وَلَهُ:

أَفِدْ طَبْعَكَ الْمَكْدُودَ بِالْجِدِّ رَاحَةً ... تَجُمَّ وَعَلِّلْهُ بِشَيْءٍ مِنَ الْمَزْحِ

وَلَكِنْ إِذَا أَعْطَيْتَ ذَلِكَ فَلْيَكُنْ ... بِمِقْدَارِ مَا تُعْطِي الطَّعَامَ مِنَ الْمِلْحِ

وَلَهُ:

إِذَا خَدَمْتَ الْمُلُوكَ فَالْبَسْ ... مِنَ التَّوَقِّي أَعَزَّ مَلْبَسْ

وَادْخُلْ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ أَعْمَى ... وَاخْرُجْ إِذَا مَا خَرَجْتَ أَخْرَسْ

وَلَهُ:

إِذَا شِئْتَ أَنْ تَلْقَى عَدُوَّكَ رَاغِمًا ... وَتَقْتُلَهُ هَمًّا وَتَحْرِقَهُ غَمَّا

فَسَامِ الْعُلَا وَازْدَدْ مِنَ الْفَضْلِ إِنَّهُ ... مَنِ ازْدَادَ فَضْلًا زَادَ حَاسِدُهُ غَمَّا

وَلَهُ:

إِنَّ أَسْيَافَنَا الْعِضَابَ الدَّوَامِي ... صَيَّرَتْ مُلْكَنَا طَوِيلَ الدَّوَامِ

لَمْ نَزَلْ نَحْنُ فِي سَدَادِ ثُغُورٍ ... وَاصْطِلَامِ الْأَعْدَاءِ مِنْ وَسْطِ لَامِ

<<  <  ج: ص:  >  >>