للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْخَلَّالِ، أَحَدُ مَشَاهِيرِ الْحَنَابِلَةِ الْأَعْيَانِ، وَمِمَّنْ صَنَّفَ وَجَمَعَ وَنَاظَرَ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ وَطَبَقَتِهِ، وَكَانَ عُمُرُهُ يَوْمَ تُوُفِّيَ فَوْقَ الثَّمَانِينَ.

قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: وَلَهُ «الْمُقْنِعُ» فِي مِائَةِ جُزْءٍ، وَ «الشَّافِي» فِي ثَمَانِينَ جُزْءًا، وَ «زَادُ الْمُسَافِرِ»، وَ «الْخِلَافُ مَعَ الشَّافِعِيِّ» وَكِتَابُ «الْقَوْلَيْنِ» وَ «مُخْتَصَرُ السُّنَّةِ» وَغَيْرُ ذَلِكَ فِي التَّفْسِيرِ وَالْأُصُولِ.

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَبُو الْفَتْحِ الْبُسْتِيُّ

الشَّاعِرُ الْمَشْهُورُ، لَهُ دِيوَانٌ جَيِّدٌ قَوِيٌّ، لَهُ فِي الْمُطَابَقَةِ وَالْمُجَانَسَةِ يَدٌ طُولَى، وَمُبْتَكَرَاتٌ أُولَى، وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي «الْمُنْتَظَمِ» مِنْ ذَلِكَ قِطْعَةً كَبِيرَةً مُرَتَّبَةً عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:

إِذَا قَنِعْتُ بِمَيْسُورٍ مِنَ الْقُوتِ … بَقِيتُ فِي النَّاسِ حُرًّا غَيْرَ مَمْقُوتِ

يَا قُوتَ يَوْمِي إِذَا مَا دَرَّ خَلْفُكَ لِي … فَلَسْتُ آسَى عَلَى دُرٍّ وَيَاقُوتِ

وَلَهُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>