الشَّاعِرُ الْمَشْهُورُ، امْتَدَحَ سَيْفَ الدَّوْلَةِ وَغَيْرَهُ مِنَ الْأَكَابِرِ وَالْأُمَرَاءِ وَالْوُزَرَاءِ، وَشِعْرُهُ الْمَشْهُورُ بِالْجَوْدَةِ وَالْإِحْسَانِ، وَهُوَ الْقَائِلُ الْبَيْتَ الْمَطْرُوقَ الْمَشْهُورَ:
وَمَنْ لَمْ يَمُتْ بِالسَّيْفِ مَاتَ بِغَيْرِهِ … تَعَدَّدَتِ الْأَسْبَابُ وَالدَّاءُ وَاحِدُ
وَمِنْ شِعْرِهِ أَيْضًا قَوْلُهُ:
وَإِذَا عَجَزْتَ عَنِ الْعَدُوِّ فَدَارِهِ … وَامْزَحْ لَهُ إِنَّ الْمِزَاحَ وِفَاقُ
فَالْمَاءُ بِالنَّارِ الَّذِي هُوَ ضِدُّهَا … تُعْطِي النِّضَاجَ وَطَبْعُهَا الْإِحْرَاقُ
وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي شَوَّالٍ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، ﵀.
عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبُو بَكْرٍ الدَّيْنُورِيُّ
الْفَقِيهُ السُّفْيَانِيُّ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ كَانَ يُفْتِي عَلَى مَذْهَبِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ بِبَغْدَادَ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، وَكَانَ إِلَيْهِ النَّظَرُ فِي الْجَامِعِ وَالْقِيَامِ بِأَمْرِهِ. وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي شَوَّالٍ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، وَدُفِنَ خَلْفَ الْجَامِعِ، ﵀.
الْحَاكِمُ النَّيْسَابُورِيُّ
صَاحِبُ «الْمُسْتَدْرَكِ» مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute