للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَكَانَ النَّاسُ فِي عَيْشٍ رَغِيدٍ ... فَجَاءُوا بِالْمُحَالِ فَكَدَّرُوهُ

وَقُلْتُ أَنَا فِي مُعَارَضَةِ هَذَا:

فَلَا تَحْسَبْ مَقَالَ الرُّسْلِ كِذْبًا ... وَلَكِنْ قَوْلُ حَقٍّ بَلَّغُوهُ

وَكَانَ النَّاسُ فِي جَهْلٍ عَظِيمٍ ... فَجَاءُوا بِالْبَيَانِ فَأَذْهَبُوهُ

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا قَوْلُهُ:

إِنَّ الشَّرَائِعَ أَلْقَتْ بَيْنَنَا إِحَنًا ... وَأَوْرَثَتْنَا أَفَانِينَ الْعَدَاوَاتِ

وَهَلْ أُبِيحُ نِسَاءُ الرُّومِ عَنْ عُرُضٍ ... لِلْعُرْبِ إِلَّا بِأَحْكَامِ النُّبُوَّاتِ

وَقَوْلُهُ:

وَمَا حَمْدِي لِآدَمَ أَوْ بَنِيهِ ... وَأَشْهَدُ أَنَّ كُلَّهُمُ خَسِيسُ

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا قَوْلُهُ:

أَفِيقُوا أَفِيقُوا يَا غُوَاةُ فَإِنَّمَا ... دِيَانَاتُكُمْ مَكْرٌ مِنَ الْقُدَمَاءِ

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ أَيْضًا:

<<  <  ج: ص:  >  >>