للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَرْدَشِيرَ الَّتِي أُحْرِقَتْ بِالْكَرْخِ.

وَفِي شَعْبَانَ مَلَكَ مَحْمُودُ بْنُ نَصْرٍ حَلَبَ وَقَلْعَتَهَا، فَامْتَدَحَهُ الشُّعَرَاءُ.

وَمَلَكَ عَطِيَّةُ بْنُ صَالِحِ بْنِ مِرْدَاسٍ الرَّحْبَةَ، وَذَلِكَ كُلُّهُ يُنْزَعُ مِنْ أَيْدِي الْفَاطِمِيِّينَ.

وَفِيهَا عَادَ الْمَلِكُ طُغْرُلْبَكُ إِلَى الْجَبَلِ، وَعَقَدَ بَغْدَادَ عَلَى الْعَمِيدِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ فِي السَّنَةِ، وَلِسَنَتَيْنِ بَعْدَهَا بِثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ، فَشَرَعَ الْعَمِيدُ فِي عِمَارَةِ الْكَرْخِ وَأَسْوَاقِهِ.

وَلَمْ يَحُجَّ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، غَيْرَ أَنَّ جَمَاعَةً اجْتَمَعُوا إِلَى الْكُوفَةِ وَرَكِبُوا مَعَ طَائِفَةٍ مِنَ الْخَفَرِ.

[مَنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ]

وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ:

بَايُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بَايٍّ أَبُو مَنْصُورٍ الْجِيلِيُّ

مِنْ تَلَامِذَةِ أَبِي حَامِدٍ الْإِسْفَرَايِينِيِّ، وَلِيَ الْقَضَاءَ بِبَابِ الطَّاقِ وَبِحَرِيمِ دَارِ الْخِلَافَةِ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ جَمَاعَةٍ، قَالَ الْخَطِيبُ: وَكَتَبْنَا عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>