(٢) أفرد الحاكم في كتابه "المدخل إلى الصحيح" (الباب الثامن) في (من عيب على مسلم إخراج حديثه، والإجابة عنه) (٤/ ٩٥ - ٢٠١)، وأورد تحته ثمانية وتسعين نفسًا، ومن ضمنهم (ص ١٠٦ رقم ٤) (حماد بن سلمة). وقال: "لم يخرج له في الأصول إلا في حديثه عن ثابت". قلت: انظر "صحيح مسلم" (٣٣) وقال: "فأما حديثه عن غير ثابت، فإنه أخرج له في الشواهد أحا ديث معدودة" وساقها، قلت: انظرها في "صحيح مسلم" - على ترتيب سياق الحاكم - (٦٤٧، ٦٧٧، ١٧٢٢، ١٧٢٣، ١٨٠٩، ١٨٢١، ٢٣٥١، ٢٣٦١، (٥٨٠)، ٢٨٦٢) وما بين (الهلالين) لم يقف عليه محققه حفظه الله تعالى. وأما سهيل بن أبي صالح، فترجم له الحاكم (ص ١١٣، ١١٥ رقم ٩) وقال عنه: (أحد أركان الحديث، وقد أكثر مسلم الرواية له في الشواهد والأصول، إلا أن الغالب على إخراجه حديثه في الشواهد" وقال: "وشيخنا مسلم قد جهد في إخراجه وقرنه في أكثر رواياته بحافظ لا يدافع حفظه، فسلم بذلك من قول من نسبه إلى سوء الحفظ". قلت: ولمسلم مثة وثلاثة عشر حديثًا لسهيل: انظر - على سبيل المثال - منها: الأرقام (٥٥، ١٠١، ١٣٢، ١٨٨، ٢٤٤، ٨٥٧، ٨٨٦، ٩٧١، ١١٥٣، ١٥١٥، .. )، وأما داود بن أبي هند فلم يذكره الحاكم، وأما أبو الزبير محمد بن مسلم بن تَدْرسُ المكي، فترجم له الحاكم (١١٦ رقم ١٢) وقال: "احتج به مسلم في مواضع كثيرة، وأخرج عامة حديثه في الشواهد). قلت: وأخرج مسلم لأبي الزبير مثتين وحديثًا واحدًا، وآفته التي اشتهر بها التدليس، وله في "صحيح مسلم" (٩٠) رواية صرح فيها بالسماع، و (١١١) رواية عنعن فيها، وانظر حصرها مع دراستها في كتاب "روايات المدلسين في صحيح مسلم جمعها - تخريجها - الكلام عليها"، للأخ عواد الخلف (ص ٢٢٣ - ٣٦٣). وأما العلاء بن عبد الرحمن، فذكره الحاكم (١٥٣ رقم ٤٧) وقال: "اعتمده مسلم في كل ما يصح عنه من الرواية عن أبيه وغيره" إذا كان الراوي عنه ثقة، وله في "صحيح مسلم" نحو (٧٠) حديثًا انطر منها على سبيل =