(٢) روايته عند الدارقطني (١/ ٣٥٢) والخطيب في "الفصل للوصل" (ق ٤/ أ). (٣) مثل: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عند الدارقطني (١/ ٣٥٤) والحاكم في "المعرفة" (٣٩ - ٤٠) والخطيب في "الفصل للوصل" (ق ٣/ ب - ٤/ أ). (٤) يؤكد ذلك: أن شبابة بن سوّار رواه عن زهير، ففصل بين لفظ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال فيه: "عن زهير: قال ابن مسعود هذا الكلام"، وكذلك رواه ابن ثوبان عن الحسن بن الحرّ وبينه، وفصل كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - من كلام ابن مسعود، وهو الصواب، قاله الدارقطني في "العلل" (٥/ رقم ٧٦٦) وأقره ابن القيم في "جلاء الأفهام" (٤٨٠ - ٤٨١ - بتحقيقي)، ووضحه الدارقطني في "السنن" (١/ ٣٥٣) أيضًا، وهو (أول) حديث في "الفصل للوصل" للخطيب، وبيّن الإدراج على وجه فيه استيعاب، وكذلك صنع الحاكم في (النوع الثالث عشر: معرفة المدرج) من "المعرفة" (ص ٣٩ - ٤٠)، وقال في آخره: "فقد ظهر لمن رُزق الفهم أن الذي ميز كلام ابن مسعود من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد أتى بالزيادة الظاهرة، والزيادة من الثقة مقبولة".