وأما حديث الزبير بن العوام، فأخرجه البخاري (١٠٧) وغيره. وأما حديث سعد بن أبي وقاص، فأخرجه الطبراني في "جزئه" (٣٢) والدارقطني في "العلل" (٤/ ٣٣١) والخطيب (٥/ ٣١٩) وابن الجوزي (١/ ٦٣ - ٦٤). وأما حديث سعيد بن زيد، فأخرجه الطحاوي (١/ ١٦٧) والحاكم في "المدخل" (٩٧) وأبو يعلى (٧٤ - زوائده) والبزار (٢٠٧، ٢٠٨) وابن عدي (١/ ٢٨) والطبراني في "جزئه" (رقم ٣٣) وأبو نعيم في "الضعفاء" (٥١) والخطيب في "الكفاية" (ص ٧٩) وابن الجوزي (١١/ ٦٤). وأما حديث أبي عبيدة، فأخرجه الطبراني في "جزئه" (٣٤) وأبو نعيم في "ذكر تاريخ أصبهان" (١/ ٢٢٩) والخطيب في "تاريخه" (١٠/ ٢٨٢) وابن الجوزي (١/ ٦٤). وأما حديث عبد الرحمن بن عوف، فقال ابن الجوزي في "الموضوعات": "ما وقعت لي رواية عبد الرحمن بن عوف إلى الآن"! ثم تبيَّن في بعض نسخه أنه زادها، فأخرجه فيه (٢/ ٥٤ - ط مؤسسة النداء) من طريق ابن مردويه. وله طرق أخرى خرجتها في تحقيقي لكتاب الحافظ العلائي "الأربعين". (١) أسنده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٥٥) عن أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب الإسْفراييني، وحكاه ابن حجر في "الفتح" (١/ ٢٠٤) عن الحاكم -وهو في "المدخل" له-، وأقره البيهقي! وهو منقوض بحديث المسح على الخفين، فقد رواه أكثر من ستين من الصحابة، ومنهم العشرة، وبحديث رفع اليدين، قد عزاه غير واحد من الأئمة إلى رواية العشرة =