(٢) في "شرحه على الرسالة"، ذكره ابن الصلاح، ولم نظفر لهذا الشرح على أثر، ولم نفز عنه بخبر! ولا قوة إلَّا بالله! (٣) يعني أنه أطلق الكذب، فسواء كان في الحديث أو في غيره فلا تقبل رواية التائب منه أبدًا، وهكذا فعل ابن حزم في "الإحكام" (١/ ١٣١)، وابن حبان في (مقدمة) "المجروحين" (١/ ٦٩، ٧٦ - ٧٩)، وقال العراقي متعقبًا ابن الصلاح في "التقييد" (ص ١٢٨ - ١٢٩): "والظاهر أن الصيرفي إنما أراد الكذب في الحديث، بدليل قوله: "من أهل النقل"، وقد قيده بالمحدث في كتابه المسمى بـ "الدلائل والأعلام"، فقال: "وليس بطعن علي المحدث إلَّا أن يقول تعمدت الكذب، فهو كاذب في الأول، ولا يقبل خبره بعد ذلك". وانظر: "محاسن الاصطلاح" (٣٠٢)، "إصلاح كتاب ابن الصلاح" (ق ٣٢/ أ)، "نكت الزركشي على مقدمة ابن الصلاح" (٣/ ٤٠٦ - ٤٠٩). (٤) قواطع الأدلة (١/ ٣٤٦) وهذا يُضاهي من حيث المعنى ما ذكره الصَّيرفي. ونقل كلام السمعاني: السخاوي في "فتح المغيث" (١/ ٣١٣) وألحق به مَنْ أخطأ وصمَّم بعد بيان ذلك له ممن يثق بعلمه بمجرد عناد.