للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومُعاوية بن حَيْدَة، لم يروِ عنه غير ابنه حَكِيم والد بَهْز (١).

وَقُرَّةُ بن إِيَاس، لم يروِ عنه غيرُ ابنهِ مُعاوية (٢).

وأبو لَيلى، لم يروِ عنه غيرُ ابنه عبد الرَّحمن (٣).


= "المعرفة" (١٥٩) والدارقطني في "الإلزامات" (ص ٨٤) وابن طاهر في "شروط الأئمة الستة" (١٧) والحازمي في "شروط الأئمة الخمسة" (ص ٣٨)، وانظر: "فتح المغيث" (٣/ ١٨٨)، "توضيح الأفكار" (٢/ ٤٨١).
(١) ذكر تفرد حَكيم في الرواية عن أبيه: الحاكم في "المعرفة" (ص ١٥٩) وكلامه متعقب برواية عُروة بن رويم اللخمي وحميد المزني عنه، قال ابن حجر في "الإصابة" (٩/ ٢٣٠): "وزعم الحاكم أن ابنه تفرد عنه، لكن وجدت رواية لعروة بن رويم اللخمي عنه، وكذا ذكر المزّي أن حميدًا اليَزَنيّ - كذا - روى عنه".
قلت: صوابه "حميد المزني" وترجمته في "ثقات ابن حبان" (٤/ ١٤٩) و"الميزان" (١/ ٦١٨) وعلى الصواب في "تهذيب الكمال" (٢٨/ ١٧٢)، وفي "التهذيب" (١٠/ ٢٠٦): "التيزنيّ"! فلتصوَّب، وروايته عن معاوية في "شعب الإيمان" (١٣/ ١٢) رقم (٩٨٨٠ - ط الرشد) وفي "الأربعين الصغرى" (رقم ٥٦) كلاهما للبيهقي، و"فوائد العراقيين" (رقم ٤٠) لأبي سعيد النقاش و"موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٢٠١)، ورواية عُروة بن رويم عن معاوية في "تاريخ دمشق" (١/ ٩٥ و ٣٨/ ٣٢٦ - ط دار الفكر)، ولا وجود لرواية هذين (عروة وحميد المزنيّ) عن معاوية في "تحفة الإشراف" ولا في "إتحاف المهرة"، ومدار الأسانيد النظيفة على ما فيهما.
(٢) نص على تفرد ابنه عنه: مسلم في "المنفردات" (٢٠) وابن عبد البر في "الاستيعاب" (٣/ ٢٥٢) والدارقطني في "الإلزامات" (ص ١٢٥) وابن الجوزي في "التلقيح" (٤٠٨).
(٣) نص على تفرد ابنه عنه: مسلم في "المنفردات" (٢) وابن الجوزي في "التلقيح" (٤٠٩) ووقع عند الدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ٥١) أن عامر بن لدين قاضي دمشق زمن عبد الملك بن مروان روى عنه أيضًا! وليس كما قال، فإن شيخ عامر أبو ليلى الأشعري، انظر "الإصابة" (٤/ ١٦٩).

<<  <   >  >>