(١) ذكر تفرد حَكيم في الرواية عن أبيه: الحاكم في "المعرفة" (ص ١٥٩) وكلامه متعقب برواية عُروة بن رويم اللخمي وحميد المزني عنه، قال ابن حجر في "الإصابة" (٩/ ٢٣٠): "وزعم الحاكم أن ابنه تفرد عنه، لكن وجدت رواية لعروة بن رويم اللخمي عنه، وكذا ذكر المزّي أن حميدًا اليَزَنيّ - كذا - روى عنه". قلت: صوابه "حميد المزني" وترجمته في "ثقات ابن حبان" (٤/ ١٤٩) و"الميزان" (١/ ٦١٨) وعلى الصواب في "تهذيب الكمال" (٢٨/ ١٧٢)، وفي "التهذيب" (١٠/ ٢٠٦): "التيزنيّ"! فلتصوَّب، وروايته عن معاوية في "شعب الإيمان" (١٣/ ١٢) رقم (٩٨٨٠ - ط الرشد) وفي "الأربعين الصغرى" (رقم ٥٦) كلاهما للبيهقي، و"فوائد العراقيين" (رقم ٤٠) لأبي سعيد النقاش و"موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٢٠١)، ورواية عُروة بن رويم عن معاوية في "تاريخ دمشق" (١/ ٩٥ و ٣٨/ ٣٢٦ - ط دار الفكر)، ولا وجود لرواية هذين (عروة وحميد المزنيّ) عن معاوية في "تحفة الإشراف" ولا في "إتحاف المهرة"، ومدار الأسانيد النظيفة على ما فيهما. (٢) نص على تفرد ابنه عنه: مسلم في "المنفردات" (٢٠) وابن عبد البر في "الاستيعاب" (٣/ ٢٥٢) والدارقطني في "الإلزامات" (ص ١٢٥) وابن الجوزي في "التلقيح" (٤٠٨). (٣) نص على تفرد ابنه عنه: مسلم في "المنفردات" (٢) وابن الجوزي في "التلقيح" (٤٠٩) ووقع عند الدولابي في "الكنى والأسماء" (١/ ٥١) أن عامر بن لدين قاضي دمشق زمن عبد الملك بن مروان روى عنه أيضًا! وليس كما قال، فإن شيخ عامر أبو ليلى الأشعري، انظر "الإصابة" (٤/ ١٦٩).