(٢) كذا في الأصل، ولعل الصواب "بما أوردوه" فتأمل! (٣) جمع تمام الرازي (ت ٤١٤ هـ) "حديث أبي العُشراء الدارمي" في جزء مفرد مطبوع، وذكر فيه (ص ٣٢/ رقم ٢٧، ٢٨) رواية زياد بن أبي زياد و (ص ٣٣/ رقم ٢٩) رواية عبد الله بن مُحرَّر كلاهما عن أبي العُشراء! وبه تمسك العراقي في "التقييد والإيضاح" (٣٥٥) في مناكدته ابن الصلاح ووقع عنده (يزيد بن أبي زياد) وتبعه - كالعادة - جمع منهم: السيوطي في "تدريب الراوي" (٢/ ٣٦٧)! وأبو العشراء أعرابي: كان ينزل الحُفرة بطريق البصرة، وهو مجهول، قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٢): "في حديثه واسمه وسماعه من أبيه نظر". ولم يذكر له المزي في "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٨٥) راويًا غير حماد، وقال ابن حجر في "الإصابة" (٣/ ١٤٩) عن الأسانيد التي عكّر بها العراقي وجمعها تمام: "وجميع ما ذكره غرائب، أكثرها مختلق، إلَّا الحديث الذي في "السنن" وآخر في "المسند". وقال في "التهذيب" (١٢/ ١٩٧): "وكلها بأسانيد مظلمة". قال أبو عبيدة: إي والله! الحديثان اللذان فيهما (ابن محرر) و (ابن أبي زياد) أسانيدها كذلك، فلا تلتفت للتشويش! ولا التهويش!. (٤) سمَّى مسلم في "المنفردات" (ص ١٢١ - ١٢٣): (٤٨) رجلًا (٣) نساء، وقال الحاكم في "المدخل إلى الإكليل" (٩٣ - ط السلوم): "وكذلك الزهري محمد بن مسلم تفرَّد بالرواية عن جماعة - من التابعين .. " وساق (٤) منهم، وقال: "وغيرهم" وذكر النسائي في "تسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد منهم" (الأرقام ١٦، ١٧، ١٨، ١٩) وفي بعضهم خلف، كما بيَّنتُه في تعليقي =