٤ - تأصيل القواعد في طرق التحمل وصيغ الأداء. ٥ - مذاكرة ساعة أفضل من مطالعة أيام. ٦ - المذاكرة تفيد الطرفين. ٧ - الكشف عن علل الحديث. ٨ - إشغال المجالس والزيارات به. ٩ - اكتشاف الكذابين والوضاعين. ١٠ - استفادة ما لم يكن يعلمه. ١١ - المذاكرة عبادة فلا تكره بعد العشاء. ١٢ - رجوع المحدث عما أنكره أنه ليس من حديثه بعد مذاكرته إياه. ١٣ - أن يعرف الشخص قدره وقدر غيره. ١٤ - التعرف على الرواة. ١٥ - التعرف على طرق الحديث. ١٦ - معرفة التفرد والمشاركة في طرق الرواية. ١٧ - حفظ الحديث. ١٨ - تهييج الحديث. ١٩ - سبب في التواضع. ٢٠ - وأخيرًا، ما أومأ إليه المصنف من الإمتاع بالحديث، وحصول لذة لا يعرفها إلا مَنْ جربها، وهاك الدليل عليه: أسند الخطيب في "الجامع" (٢/ ٢٧٤) إلى الأستاذ ابن العميد قال: "ما كنتُ أظُن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها، حتى شاهدتُ مُذَاكرَة سليمان بن أحمدَ الطبراني، وأبي بَكْر الجعَابي بحضرتي، فكان الطبراني يغلب الجعابي بكثرة حفظه، وكان الجعابي يغلبُ الطبراني بفطنته، وذكاء أهل بغداد حتى ارتفعت أصواتهما، ولا يكادُ أحدُهما يغلبُ صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديثٌ ليس في الدنيا إلا عندي فقال: هاتِه فقال: حدثنا أبو خليفة حدثنا سليمان بن أيوب -وحدث بالحديث- فقال الطبراني: أنا سليمان بن أيوب، ومني سمع أبو خليفة عني، فخجل الجعابي، وغلبه الطبراني، قال ابن =