للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم بعدهم أولاد التابعين، وأتباع التَّابعين، فولد مالك بن أنس: يحيى بن مالك، ولا يُعرف [له] (١) غيره.

وأما سُفيانُ فلم يُعْقِب (٢).

وَوَلَد شعبةُ بن الحجاج: سعيد بن شعبة.

وولد عبدُ الرحمن بن عمرو الأوزاعيُّ: محمدَ بنَ الأوزاعي لا غير.

وَوِلْدُ أبي حنيفة حماد لا غير، ولحماد عَقبٌ.

وَوِلْدُ الشافعي عثمانُ، ومُحمَّدٌ، وهو أبو الحسن، قد كان ورد على أحمدَ بن حنبل ببغداد (٣).

وولْدُ أحمد بن حنبل صالحٌ، وعبد الله، وليس لهما ثالث (٤).


(١) سقطت من الأصل، والسياق يقتضيها، وهي في "المعرفة" (٢٢٢) و"المقنع" (٢/ ٥١٧).
(٢) المراد: الثوري، ويُذكَر في ترجمته أنه ولد له وَلَدٌ، مات صغيرًا في حياة أبيه.
(٣) أثبت ابن الصلاح في تعليقة له على "معرفة علوم الحديث" (ص ٢٢٣ - ط السلوم" ما نصه: "هذا سهو فاحش، إنما ولد الشافعي من الذكور: أبو عثمان محمد، وأبو الحسن، واسمه محمد أيضًا، وأبو عثمان محمد هو الأكبر، وهو الذي ورد على أحمد بن حنبل - رضي الله عنه -، لا أبو الحسن، وكان قاضيًا ببلاد الجزيرة، ومات أبو الحسن بمصر قبل موته -يعني: قبل موت أخيه-. وهذه جملة محفوظة ذكرها غير واحد من أهل العلم بهذا الشأن، منهم: ابن يونس صاحب "تاريخ مصر"، والله سبحانه أعلم".
قال أبو عبيدة: وخص الفخر الرازي (ت ٦٠٦ هـ) (الفصل الرابع) من كتابه "مناقب الإمام الشافعي" (ص ٥٥) لـ (أولاد الشافعي)، وفيه نحو المذكور، والله الموفق.
(٤) ذكر في ترجمة الإمام أحمد أنه خلف ولدًا ثالثًا صغيرًا قد درج، واسمه زهير.

<<  <   >  >>