وَوَلَدَ عبدُ الرحمن بن مهدي إبراهيمَ، وموسى، وليس له غيرهما.
ووَلدُ يحيى بن سعيد مُحمَّدٌ.
وعبدُ الله بن المبارك لم يُعْقِب.
وولدُ علي بن المديني محمَّد، وعبد (١) الله، رويا عن أبيهما.
ويحيى بن معين لم يعقب ذكرًا، وله أولاد من بناتِهِ.
وأما البخاريُّ ومسلم لم يُعقِبا ذكرًا.
وهذا باب واسع، ومحل استيعابهِ غيرُ ما نحنُ فيه.
(١) تحرفت في مطبوع "المقنع" (٢/ ٥١٧) إلى "هبة الله"! وهو على الصواب في "معرفة علوم الحديث" (ص ٥٢ ط القديمة أو ٢٢٣ - ط السلوم) وقد وثق الدارقطني في "سؤالات حمزة بن يوسف السهمي" (ص ٢٣١) محمدًا ولد ابن المديني، ثم ظفرتُ بترجمة لـ (عبد الله بن علي ابن المديني) في "تاريخ بغداد" (١٠/ ٩)، ووثقه الدارقطني أيضًا في "سؤالات السهمي" (ص ٢٣١)، وينظر لكثرة أخذه عن أبيه: "موارد الخطيب البغدادي" (ص ٥٥١)، وهذا يؤكد التحريف المنوه به، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.