إلا أن البُلقيني يضعِّف مثله، بتقريره أن المذكورَين لم يُنسبا في "الصحيحين"، ثم كشفت عنه في "المحاسن" (ص ٦٠٨) فوجدته يقول متعقبًا هذا التعقب: "وإنما يرد ذلك إذا كان وقع في "البخاري" باللفظة التي يقع فيها الاشتباه، كما تقدم". فأصاب ظنِّي وتخريجي، فله -سبحانه- الحمد والمنّة. (١) كذا في الأصل، وصوابه "سَالِمًا". (٢) المراد أنهم بالنون، انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ١١٣)، "مشتبه النسبة" (ص ٥) لعبد الغني بن سعيد، "الأنساب" (٢/ ٢٥٣)، "معرفة علوم الحديث" (ص ٢٢٢). (٣) نسبة إلى بعض بلاد فارس، انظر: "المشارق" (١/ ١٢٧)، "الأنساب" (٣/ ١٠٧، ١٥٢)، "مشتبه النسبة" (ص ١١، ١٢). (٤) قلَّد المصنف والنووي في "الإرشاد" (٢/ ٧٢٦) ابنَ الصلاح، وقلّد ابنُ الصلاح عياضًا في "المشارق" (١/ ١٧٣)، وقلد عياض الجياني في "تقييد المهمل" (١/ ١٨١)، وسبقهم ابن عدي في "شيوخ البخاري" (٢٨٢) والكلاباذي في "الجمع بين رجال الصحيحين" (٢/ ٥٥٨)؛ وهذا خطأ، فشيخ البخاري إنما هو آخر، وهو (البلخي الفلاس)، وفرّق بينهما ابن أبي حاتم =