للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومسلم، فإنه بالحاء المفتوحة (١).

الحَارِثي: كلُّه بالحاء والثاء، وفيها سَعْد الجاري شَخْصٌ واحدٌ منسوب إلى الجَار: مَرْفأ السفُن بساحل المدينة (٢).

الحِزَامي: كلُّه بالزاي المعجمة (٣).


= في "الجرح والتعديل" (٩/ ١٣١) وابن حبان في "الثقات" (٩/ ٢٥٩، ٢٦٢)، والخطيب في "المتفق والمفترق" (٣/ ٢٠٧٤ - ٢٠٧٥) ثم من استدرك على أبي الفضل الهروي في آخر "المعجم في مشتبه أسامي المحدثين" (٢٧٢ رقم ٤٩٧، ٤٩٨) وجزم به المزي في "تهذيب الكمال" (٣١/ ٢٤٢، ٢٤٤) والعراقي في "التقييد" (ص ٣٨٣) وتبعه جماعة، أجملهم السخاوي في "فتح المغيث" (٣/ ٢٤١) بقوله: "وشيخنا وآخرون" وارتضاه البلقيني في "المقنع" (٢/ ١٦٠ - ٦١١).
(١) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ١٧٣).
(٢) انظر: "الأنساب" (٣/ ١٦٨، ٤/ ٨)، "مشارق الأنوار" (١/ ١٧٣)، "مشتبه النسبة" (١٣).
و (الجار) مدينة على ساحل البحر الأحمر (بحر القلزم) بينها وبين المدينة يوم وليلة، انظر: "معجم البلدان" (٢/ ٩٢)، "المغانم المطابة" (٢/ ٧٧٧)، "التاريخ الشامل للمدينة" (٢/ ١٠٥).
(٣) لا يعكّر عليه ما في "صحيح مسلم" (٣٠٠٦) ضمن حديث أبي اليسر الطويل، وفيه: "كان لي على فلان الحرامي"! إذ قيل فيه: بالزاي، وقيل -كما في مطبوعه-: "الجُذَامي" بالجيم، فلا يرد، وانظر "شرح النووي على صحيح مسلم" (١٨/ ١٣٤)، "مشارق الأنوار" (١/ ٢٢٦) وذكر الجيّاني في "تقييد المهمل" (١/ ٢٢٥) جماعةً يقال فيهم (الحرامي) -بالحاء والراء المهملتين-، نسبة إلى بني حرام من الأنصار، وهم جماعة؛ منهم: جابر بن عبد الله الحرامي، وهذا لا يستدرك على ابن الصلاح -فضلًا عمن تبعه كالمصنف- "لأنا نقول: لا يَرِد إلا ما وقع فيهما بالنسبة المذكورة"، ولذا لم يتعقب المصنف ابن الصلاح، ولا استدرك عليه، فأجاد، وتكلف النووي في "الإرشاد" (٢/ ٧٢٧ - ٧٢٨) وابن الملقن في "المقنع" (٢/ ٦١١ - ٦١٢) البسط، واعتذرا =

<<  <   >  >>