للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو شَدَّاد العُمَانيّ (١)، ذكره الحضرمي في المفاريد، وهو ابن مئة وعشرين سنة (٢).

هكذا ذكره الحافظ ابن منده (٣)، فعلى هذا هؤلاء جماعة كثيرة


= (٣/ ٥٤٤) - وتبعه تلميذه السخاوي في "فتح المغيث" (٣/ ١٤٠) - فقال: "وأظن سليمان وهم في ذكر سنِّ أبيه؛ لأنه لو كان غُلامًا سنة الوفود، وعاش هذا القدر؛ لبقي إلى سنة عشرين ومئة، وهو باطل، فلعله قال: عاش مئة وعشر؛ لأن أبا الطفيل آخر مَن رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- موتًا، وأكثر ما قيل في سنة وفاته: سنة عشر ومئة، وقد ثبت في "الصحيحين" أنه قال صلى اللَّه عليه وآله وسلم في آخر عمره: "لا يبقى مئة [بعد تلك الليلة] على وجه الأرض أحد" وأراد بذلك انخرام قرنه، فكان ذلك".
(١) في الأصل: "النّعمان"! وهو خطأ.
(٢) هذه عبارة ابن منده في" جزئه" (ص ٨٢ - بتحقيقي)، وترجمته في "أسد الغابة" (٥/ ٢٢٥)، "تسمية أصحاب رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم" (رقم ٧١٢) للترمذي، "الكنى" للبخاري (٤٢)، "الكنى" للدولابي (١/ ٣٨)، "تذكرة الطالب المعلّم" (رقم ١٤٣ - بتجقيقي)، وذكره ابن حجر في (القسم الثالث) من "الإصابة" (٤/ ١٠٤ - ١٠٥).
(٣) زاد ابن منده على هؤلاء، وممن ذكرهم أيضًا في "جزئه" (ص ٢): (عاصم بن عدي بن الجَدّ بن العجلان بن ضَبيعة)، و (ص ٦٨): (سعد بن جُنادَة العَوْفيّ الأنصاري)، و (ص ٧٦): (حَمْنَنَ أخو عبد الرحمن بن عوف)، و (ص ٨٠): (اللِّجْلاج). واستدرك ابن الملقن في "المقنع" (٢/ ٦٤٩) أيضًا: (النَّابغة الجَعْدِي)، (لَبيد بن رَبيعة)، (أَوس بن مَغْراء السَّعْدي)، قال: "ذكرهم الصَّريفينيُّ الحافظُ في كتاب "أسماء رواةِ الكتب الأحد عشر"، واختلف في عمر هؤلاء، و (لبيد) في صُحبته نظر، انظر: "محاسن الاصطلاح" (ص ٦٤٨).
واستدرك أيضًا: نوفل بن معاوية، نقله عن عبد الغني في "الكمال" عن ابن سعد بإسناده، وفيه نظر أيضًا. وذكره الماوردي في "أعلام النبوة" (ص ١٩٥)، وانظر: "محاسن الاصطلاح" (٦٤٨) فقد نازع في ذلك بكلام=

<<  <   >  >>