(٢) يريد: المهدي، محمد بن المنصور، ترجمته في "تاريخ الخلفاء" (ص ٢٧١). (٣) نقله ابن الصلاح عن الحاكم في كتابه "المزكين للرواة" وعليه: فإن اختلاط المسعودي (ت ١٦٠ هـ) قبل موته بنحو سنتين، وانظر: "تاريخ بغداد" (١٠/ ٢٢١)، "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٥١)، "المختلطين" للعلائي (٧٣)، "الكواكب النيرات" (٢٨٦)، "فتح المغيث" (٣/ ٣٤٦). (٤) هو هاشم بن القاسم. (٥) أخرجه الخطيب في "تاريخه" (١٠/ ٢٢٠). ونقل عبد الله في "العلل" (٣/ ٥٠) عن أبيه: "كل من سمع المسعودي بالكوفة فهو جيّد، مثل: وكيع وأبي نعيم، وأما يزيد بن هارون وحجاج ومن سمع منه ببغداد فهو في الاختلاط، إلا من سمع منه بالكوفة". وانظر: "شرح علل الترمذي" (٢/ ٧٤٧ - ٧٤٨)، "التقييد والإيضاح" (٤٥٢ - ٤٥٤)، "مرويات المختلطين في الصحيحين" (١٥٣). وممن سمع من المسعودي بعد الاختلاط: حجاج بن محمد الأعور، سليمان بن داود أبو داود الطيالسي، وعبد الرحمن بن مهدي، علي بن الجعد، يزيد بن هارون، انظر "الشذا الفتاح" (٢/ ٧٥٧)، "الكواكب النيرات" (٢٨٨)، "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٥١)، "تاريخ بغداد" (١٠/ ٢١٩)، "المختلطين" (٧٣)، "اختلاط الرواة الثقات" (١١٦). (٦) قال العراقي في "التقييد والإيضاح" (٤٥٥ - ٤٥٦) متعقّبًا ابن الصلاح: "ما حكاه المصنف من تغيّر ربيعة الرأي في آخر عمره، لم أره لغيره"، وهذا يلحق المصنِّف، إلا أن العلائي في "المختلطين" (ص ٣٣) قال:=