للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لهجرته (١) سبعُ سنين وثمانية أشهر وأحد عشر يومًا، وغزا بعد ذلك بيوم غزوة حُنَين (٢)، ثم غزا الطائف (٣) في هذه [السنة] (٤)، فلما أتت لهجرته ثماني (٥) سنين وستة أشهر وخمس أيام غزا غزوة تبوك (٦)، وفي هذه السَّنة حَجَّ أبو بكر - رضي الله عنه - بالناس، وقرأ عليٌّ علنًا سورة [براءة] (٧)، فلما


= فالذي اتفق عليه أهل السير أنه خرج - صلى الله عليه وسلم - في عاشر رمضان ودخل مكة لتسع عشرة ليلة خلت منه، انظر "فتح الباري" (٤/ ١٨١)، "سيرة ابن هشام" (٢/ ٣٩٩ - ٤٠٠)، "المستدرك" (٣/ ٤٤)، "مجمع الزوائد" (٦/ ١٦٤).
(١) عند ابن فارس في "أوجز الكلام" (ص ٦٨): "من هجرته".
(٢) خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين لخمس خلت من شوال، وقيل: لليلتين بقيتا من رمضان، ويجمع بينهما أنه بدأ الخروج في أواخر رمضان وسار سادس شوال، وكان وصوله في عاشره، انظر "فتح الباري" (٨/ ٢٧)، "السيرة النبوية" (٣/ ٦١٠) لابن كثير.
(٣) وقع التصريح به في "صحيح مسلم" (١٠٥٩) من حديث أنس.
(٤) سقطت من الأصل، وهي في "أوجز السير" (٦٩)، والسياق يقتضيها.
(٥) في الأصل: "ثمان".
(٦) كانت غزوة تبوك في شهر رجب من سنة تسع قبل حجَّة الوداع بلا خلاف، وعند ابن عائذ من حديث ابن عباس أنها كانت بعد الطائف بستة أشهر، وليس مخالفًا لقول من قال في رجب إذا حذفنا الكسور، لأنه - صلى الله عليه وسلم - قد دخل المدينة من رجوعه من الطائف في ذي الحجة، قاله ابن حجر في "الفتح" (٨/ ١١١).
وانظر: "طبقات ابن سعد" (٢/ ١٦٥)، "زاد المعاد" (٣/ ٥٢٦).
(٧) ثبت ذلك في عدة أحاديث، أصحها عند البخاري (٣٦٩، ٣١٧٧، ٤٦٥٥، ٤٦٥٧، ٤٣٦٣) ومسلم (١٣٤٧) ولكنه غير صريح، وورد ذلك صراحة فيما رواه زيد بن يثيع عن علي، أخرجه الحميدي (٤٨)، وأحمد (١/ ٧٩)، والدارمي (١٩١٩)، والترمذي (٨٧١ - ٨٧٢ - ٣٠٩٢)، وأبو يعلى (٤٥٢)، والبزار (٧٨٥)، وابن جرير (١٠/ ٦٤)، والحاكم (٤/ ١٧٨)، والبيهقي (٩/ ٢٠٧)، وهو صحيح، وانظر "علل الدارقطني" (٣/ ١٦٤).

<<  <   >  >>