(١) كان أدهم، كما في رواية عن ابن عباس عند الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٩٢)، وينظر "فضل الخيل" (١١٢) للدمياطي، "ذكر أخبار أصبهان" لأبي نعيم (١/ ٣٣٤) وابتاعه -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة من رجل من بني فزارة بعشرة أواقٍ، وكان اسمه عند الأعرابي (الضّرْس) - وهو الصعب السيّئ الخُلُق- فسمّاه رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- (السَّكب)، وقال الثعالبي في "فقه اللغة" (١٧٢): "إذا كان الفرس خفيف الجري سريعه، فهو فيض وسَكْب، شُبِّه بفيض الماء وانسكابه". وكان أول ما غزا عليه أُحُدًا. انظر: "أنساب الخيل" (ص ١٩)، "الطبقات الكبرى" (١/ ٤٨٩ - ٤٩٠)، "أسماء خيل العرب" (٧٣، ٨٠)، "أوجز السير" (٩٦)، "قطر السيل" (٦٤ - ٦٥)، "رشحات المداد" (١١٦)، "جر الذيل" (١٠٣)، "تركة النبي -صلى الله عليه وسلم-" (٩٦، ١٠٣)، "المعارف" (١٤٩)، "المنمق" (٥١١)، "أنساب الأشراف" (١/ ٥٠٩)، "مستند الأجناد" (٧٠/ ١١٤)، "حلية الفرسان" (ص ١٥١)، "عيون الأثر" (٢/ ٣٢٠). (٢) ابتاعه -صلى الله عليه وسلم- من الأعرابي الذي شهد له فيه خزيمة، وكان أبيض، سمِّي بالمُرتَجِز لحسن صهيله، مأخوذ من الرَّجز الذي هو ضَرْبٌ من الشِّعر. انظر: "أنساب الخيل" (ص ١٩)، "أسماء خيل العرب" (ص ٧٩)، "الطبقات الكبرى" (١/ ٤٩٠)، "أنساب الأشراف" (١/ ٥٠٩)، "أوجز السير" (٩٧)، "فضل الخيل" (١١٤) للدمياطي، مختصره "قطر السيل" (٦٥ - ٦٦) للبُلقيني، "المعارف" (١٤٩)، "تاريخ ابن جرير" (٣/ ١٧٣)، "المنمق" (٥١١)، "حلية الفرسان" (١٥١)، "عيون الأثر" (٢/ ٣٢٠). وأفراسه -صلى الله عليه وسلم- كثيرة، انظر استيعابها في "المنمق" (٥١١)، "المعارف" (١٤٩)، "فضل الخيل" (١٣٦)، "تهذيب الكمال" (٩/ ٢٠١)، "قطر السيل" (٦٤)، "جر الذيل" (١٠٣)، "رشحات المداد" (١١٦).