للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان له مِغْفَرٌ (١) يقال له: السُّبُوغ (٢).

وكان له أفراسٌ، منها: الوَرْد (٣)، أهداه تَميمٌ الدَّارِيُّ، ومنها: الظَّرب (٤)، .....................


= والنسائي (٦/ ٢٠٠)، والحاكم (٤/ ١١٥)، والبيهقي (٦/ ٣٦٢) والحديث حسن بشواهده.
وانظر دراسة جيدة مستوعبة عن راياته -صلى الله عليه وسلم- وما ورد فيها في كتاب "العَلَم النبوي الشريف وتطبيقاته القديمة والمعاصرة" للدكتور عبد اللَّه الحجيلي.
(١) المِغْفَر: زرد ينسج على قدر الرأس، يلبس تحت القلنسوة.
(٢) قال ابن سيد الناس في "عيون الأثر" (٢/ ٣٠٨): "وكان له مغفران: الموشح، والمسبوخ، أو ذو السبوغ".
(٣) الورد: بين الكميت والأشقر، قال ابن جُزي في كتابه "الخيل" (٦٠): "الوُردةُ في ألوان الخيل، هي الحمرة الخالصة، وجلده وأصول شعره سود، وفي وسط ظهره من حارِكه إلى ذَنَبِه خَطَّةُ صهباء، هي أقربُ إلى السَّواد، وذلك الخَطّ يسمَّى القَهامة، والفرس منها (وَرْد) وهو ما بين الكميْت والأشقر".
وانظر عنه: "تركة النبي -صلى الله عليه وسلم-" (٩٨)، "طبقات ابن سعد" (١/ ٤٩٠)، "أنساب الأشراف" (١/ ٥١٠)، "تاريخ ابن جرير" (٣/ ١٧٤)، "أوجز السير" (٩٦)، "عيون الأثر" (٢/ ٣٢٠)، "مستند الأجناد" (ص ٧٠)، "قطر السيل في أمر الخيل" (ص ٧٠) للبُلْقيني، "حلية الفرسان" (١٥١)، "السيرة النبوية" (٣٥٩) للذهبي.
(٤) أهداه له فروة بن عَمرو الجذامي، وكان معه -صلى الله عليه وسلم- في غزوة المريسيع، وفي الأصل: "الضرب"! والصواب (الظَّرِب)، وهي الروابي الصِّغار، سُمِّي به لكبره وسِمَنِه، وقيل: لقوّته وصلابة حافره.
انظر عنه: "فضل الخيل" (١٢١) للدمياطي، ومختصره "قطر السيل" (٧٠ - ٧١) للبُلقيني، "الطبقات الكبرى" (١/ ٤٩٠)، "تركة النبي -صلى الله عليه وسلم-" (٩٧) - وفيه (الطرب) بالطاء! -؛ "أنساب الأشراف" (١/ ٥٠)، "تاريخ ابن جرير" (٣/ ١٧٣)، "أوجز السير" (٩٦)، "المعارف" (ص ١٤٨)، "المنمق" (٥١١)، "تاريخ دمشق" (٤/ ٢٢٩)، "مستند الأجناد" (ص ٧٠ - ٧١)، "حلية =

<<  <   >  >>