للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكانت له جَعْبَة (١) تُدْعى الكافُور (٢) وكانت له رايةٌ سَوداء مُخمَلَةٌ يقال لها: العُقَاب (٣)، وكان لواؤُه أبيض (٤)؛ ...................... ...........


= في الحضيض فهو الشوحط، كذا في "نزهة الألباء في طبقات الأدباء" (ص ٢٣٧ - ٢٣٨). و (الكتوم) سمّيت بذلك لانحفاض صوتها إذا رُمي بها.
انظر عنها جميعًا: "الطبقات الكبرى" (١/ ٤٨٩)، "تركة النبي -صلى الله عليه وسلم- " (ص ١٠٢)، "تاريخ ابن جرير" (٣/ ١٧٧)، "عيون الأثر" (٢/ ٣١٨).
(١) مثل الكِنَانة، وعاء السِّهام والنِّبال.
(٢) انظر: "مستند الأجناد" لشيخ المصنف ابن جماعة (ص ٦٤)، "أوجز السير" (٩٤).
(٣) كان لونها أسود، وكانت من برد مخمل لعائشة، وأخبارها مفصلة في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم-" لأبي الشيخ (رقم ٤٢٩)، "مصنف ابن أبي شيبة" (٦/ ٥٣٣) رقم (٣٣٦٠٤)، "طبقات ابن سعد" (١/ ٤٨٦)، "السير الكبير" (١/ ٧١) لمحمد بن الحسن الشيباني، "المغازي، (٢/ ٦٤٩) للواقدي، "سيرة ابن هشام" (١/ ٤٤٧)، "تاريخ دمشق" (٤/ ٢٢٥ - ٢٢٦)، "تخريج الدلالات السمعية" (ص ٣٦٥)، "الروض الأنف" (٥/ ٢٤٧)، "فيض القدير" (٥/ ١٧٠).
والمراد بالأسود ما لونه أسود بحيث يرى من البُعد أسود لا ما لونه أسود خالص، لأنه ورد في بعض الروايات (نمرة) وهي بردة، فيها سواد وبياض، وورد أن لون اللواء (أغبر)، انظر: "معالم السنن" (٣/ ٤٠٦)، "عون المعبود" (٧/ ٢٥٤)، وينظر الهامش الآتي.
(٤) أخرج الترمذي (١٦٨١)، وابن ماجه (٢٨١٨)، والطبراني في "الكبير" (١٢٩٠٩) وفي "الأوسط" (٢١٩)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم-" رقم (٤٢٠، ٤٢١)، والحاكم (٢/ ١١٥) والبغوي (٢٦٦٤)، وابن عساكر (٤/ ٢٢٣، ٢٢٤) عن ابن عباس قال: "كانت راية رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- سوداء، ولواؤه أبيض"، وورد ذلك عن بريدة، عند أبي الشيخ (٤٢٠) وأبي يعلى (٢٣٧٠)، وابن عساكر (٤/ ٢٢٤).
وعن جابر أنه كان لواؤه يوم دخل مكة أبيض، أخرجه أبو داود (٢٤٨٠)، والترمذي (١٦٧٩)، وابن ماجه (٢٨١٧) وابن حبان (٤٧٤٣ - الإحسان)،=

<<  <   >  >>