للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومَرْوَة (١)، وكانت لَقِحَة (٢)، وكانتْ له البَغُوم (٣)، وكان له مئةٌ من الغنم (٤)، قيل (٥): إنها لا يزيد (٦) عليها، كلما ولدت واحدٌ سَخْلةً ذبح واحدةً منها، ويقال: إنَّه ترك بعد وفاته ثوبَ حَبَرَة (٧)، وإزارًا عُمانيًّا (٨)


= و (العضباء): قطع نصف أذنها أو أكثر، و (الجدعاء): التي قطع منها عضو، وقيل إن (القصواء) و (العضباء) أسماء لناقة واحدة، كانت من نعَم بني قُشَير، ابتاعها أبو بكر، وأخرى معها بثمان مئة درهم، فأخذها رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم-، وهي التي هاجر عليها، وكانت حين قدم عليها رَبَاعيّة، فلم تزل عنده حتى نَفَقَتْ. وانظر: "تركة النبي -صلى الله عليه وسلم- (١٠٠)، "المختصر النّدي" (٨٣)، "مستند الأجناد" (٧٣) كلاهما لابن جماعة.
(١) انظر: "عيون الأثر" (٢/ ٣٢٢).
(٢) أي: حَلوبًا، غزيرة اللّبَن؛ لقرب عهدها بالنّتاج، انظر "النهاية" (٤/ ٢٦٢) "المعجم الوسيط" (٢/ ٨٣٤).
(٣) أي: التي لا تفصح بصوتها، والمرأة البغوم؛ رَخيمة الصَّوت. وقيل: هي المغازلة بصوت رقيق. انظر: "تاج العروس" (٣١/ ٢٩٣، ٢٩٤).
وانظر لها: "أنساب الأشراف" (٩٨)، "أوجز السير" (٩٨)، "مستند الأجناد" (٧٣، ١١٤).
(٤) في الأصل: "مئة غنم" والمثبت من "أوجز السير" (٩٨).
(٥) أخذه المصنف من شيخه ابن جماعة في "المختصر النّدي" (ص ٨٤)، وزاد بعده: "وكانت له شاة تسمى غوثة، وقيل: غيثة، وشاة أخرى تسمى قمر، وعنزة تسمى اليُمن، وكانت له سبعُ أعنُز ترعاهُن أُم أيمن، وكان له ديك أبيض".
(٦) في الأصل: "يد"! والمثبت من "المختصر الندي" (ص ٨٤) و"مستند الأجناد" (٧٣) كلاهما لشيخ المصنف ابن جماعة.
(٧) في هامش الأصل: "ضرب من برود اليمن ".
(٨) كذا في الأصل، وفي "أوجز السير" (٩٩) لابن فارس: "يمانيًّا" وأشار محققه إلى أنها في نسخة: "عمانيًّا"، وفوقها في الأصل: "كذا، وقيل: مدينة في اليمن [وقيل]: مدينة بالشام"!!، وأثبتها شيخ المصنف ابنُ جماعة في "المختصر الندي" (ص ٧٧): "عمانيًّا" وصرح بالنقل من ابن فارس.

<<  <   >  >>