وفي هامش الأصل كلام غير مقروء، ومن ضمنه: "الصُّحْرَة: لون الأصحر. وهو حمرة خفيفة على بياض"، وانظر: "لسان العرب" (٣/ ١١٤ - مادة صحر) وقيل: صحارى منسوبة إلى قرية باليمن، انظر: "النهاية" (٣/ ١٢). (٢) فوق هذه الكلمة في الأصل: "قرية من قرى اليمن تنسج به الثياب". قلت: سُحول: قبيلة من اليمن، والسَّحيل: ثوب لا يُبرَم غزله، أي: لا يفتل طاقين، يقال: سحلوه، أي: لم يفتلوا سَداه. انظر "معجم البلدان" (٣/ ٢٢٠). وأخرج البخاري في "صحيحه (١٣٨٧) عن عائشة قالت: "دخلتُ على أبي بكر، فقال: في كم كفَّنتُم النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-؟ قالت: في ثلاثة أثواب بيضٍ سَحُوليَّة". (٣) في هامش الأصل: "ثوب أسود مربَّع له عَلَمان". (٤) أخرج البخاري (٥٨١٨)، ومسلم (٢٠٨٠)، وغيرهما أن عائشة أخرجت كساءً مُلَبَّدًا، وإزارًا غليظًا، فقالت: "نزع روح النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا". (٥) في هامش الأصل: "لاطية: لاصقة" أي: بالرأس. (٦) قال الواقدي: إن بردة النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت يمنيّة، طول ستة أذرع في ثلاثة وشبر، وإزاره من نسج عُمان، طوله أربع أذرع وشبر، في عرض ذراعين وشبر، وكان يلبسها يوم الجمعة والعيدين ثم يطويان، انظر "المختصر النَّدي" (٧٦). (٧) فوق هذه الكللمة في الأصل كلمتان غير واضحتين، يمكن أن تكونا: "كخميصة، من اللحف" والمِلْحَفة عند العرب هي الملاءة السِّمط، فإذا بُطَّنت ببطانة أو حُشِيت فهي عند العوام مِلحفة، والعرب لا تعرف ذلك، كذا في "لسان العرب" (٩/ ٣١٤ - مادة لحف). (٨) في هامش الأصل ما نصه: "الوَرس: نبات كالسمسم، ليس إلا باليمن، =