وفي "الرعاية": يَلزَمهُ ما يَقطَعُ صُنَانَها ورائِحَةً كريهَةً (١).
(وعليه لها خادِمٌ، إن كلانَت ممَّن يُخدَمُ مِثلُها) لقوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[النِّساء: ١٩] ومِن المعروفِ إقامةُ الخادِمِ لها إذَنْ. ولأنَّ ذلك من حاجَتِها كالنفقة.
ولا يَلزَمُه أكثَرُ مِن واحِدٍ؛ لأنَّ المستحَقَّ عليه خِدمَتُها في نَفسِها، وذلك حاصِلٌ بالواحِدِ.
(وتَلزَمُه مُؤنِسَة لحاجَةٍ) كخَوفِ مَكانِها، وعَدوٍّ تخافُ على نَفسِها مِنهُ. ويَكتَفي بتَونيسِهِ هُو لها.