للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وغَسْلِ الثِّيابِ.

وعَلَيْه لَهَا خادِمٌ، إنْ كانَتْ مِمَّن يُخْدَمُ مِثْلُهَا، وتَلْزَمُه مُؤنِسَةٌ لِحاجةٍ.

البدَنِ. (وغَسلِ الثِّيابِ) وكذا المِشطُ، وأُجرَةُ القَيِّمَةِ، وتَبيضُ الدَّسْتِ وقتَ الحاجةِ إليه؛ لأنَّ ذلكَ يُرادُ للتَّنظيفِ.

وفي "الرعاية": يَلزَمهُ ما يَقطَعُ صُنَانَها ورائِحَةً كريهَةً (١).

(وعليه لها خادِمٌ، إن كلانَت ممَّن يُخدَمُ مِثلُها) لقوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النِّساء: ١٩] ومِن المعروفِ إقامةُ الخادِمِ لها إذَنْ. ولأنَّ ذلك من حاجَتِها كالنفقة.

ولا يَلزَمُه أكثَرُ مِن واحِدٍ؛ لأنَّ المستحَقَّ عليه خِدمَتُها في نَفسِها، وذلك حاصِلٌ بالواحِدِ.

(وتَلزَمُه مُؤنِسَة لحاجَةٍ) كخَوفِ مَكانِها، وعَدوٍّ تخافُ على نَفسِها مِنهُ. ويَكتَفي بتَونيسِهِ هُو لها.

* * *


(١) "المبدع" (٨/ ١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>