للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مسجدٍ، أو غيرِ صلاةٍ، حتى يذهبَ ريحُه (١)؛ للخبرِ، ولإيذائِه. وظاهرُه: ولو لمْ يكنْ بالمسجدِ أحدٌ؛ لتأذِّي الملائكةِ. ويُستحبُّ إخراجُه. وفي معناه: مَنْ به نحوُ صُنانٍ، أو جُذامٍ.

ومن الآدابِ: وضعُ إمامٍ نعلَه عن يسارِه، ومأمومٍ بين يديه، لئلا يؤذي.

فائدةٌ: يقطعُ الرَّائحةَ الكريهةَ مضغُ السَّذَابِ (٢)، أو السُّعْدِ (٣). قالَهُ بعضُ الأطباءِ.


(١) انظر "كشاف القناع" (٣/ ٢٤٧).
(٢) السَّذابُ: الفَيْجَنُ، وهو بَقْلٌ معروف. "القاموس المحيط" (١/ ١٢٣).
(٣) السُّعد: نبت له أَصل تحت الأَرض أَسود طيب الريح. "لسان العرب" (سعد).

<<  <  ج: ص:  >  >>