للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومُتَّصِلًا بها لمصلَحَتِها، كالسَّلالِيم، والرُّفُوفِ المسمَّرةِ، والأبوابِ المنصُوبَةِ، والخَوابِي المدفونَةِ، وما فيها مِنْ شَجَرٍ، وعُرُشٍ، لا كَنزٍ وحَجَرٍ مدفُونَين، ولا مُنفَصِلَ كحبلٍ، ودَلوٍ، وبَكرَةٍ، وفُرُشٍ، ومِفتَاحٍ.

وإنْ كان المُباغ ونحوُه أرضًا، دخَلَ ما فيها. . . . .

(و) تناولَ ما كانَ (متَّصِلًا بها) أي: الدارِ (لمصلحتِها، كالسَّلاليم) (١) من خشَبٍ مُسمَّرةٍ. جمعُ سُلَّمٍ، بضمِّ السِّينِ، وفتحِ اللَّامِ مشدَّدةً، وهو: المِرْقاةُ والدَّرجةُ. عن ابنِ سِيدَه، قال: وتذكرُ وتؤنثُ (و) كـ (الرُّفوفِ المُسمَّرةِ، والأبوابِ المنصُوبةِ) وحِلَقِها، وكحَجَرِ الرَّحَى التحتانيِّ (و) كـ (الخَوابي المدفونةِ) وأجرنةٍ مبنيةٍ، وأساساتِ حيطانٍ، وما في الأرضِ من الحجارةِ المخلوقةِ

(و) تناولَ (ما فيها) أي: الدارِ (من شجرٍ) مغروسٍ (و) من (عُرُشٍ): جمعُ عريشٍ، وهو: الظُّلَّةُ؛ لاتصالِهما بها

و (لا) يتناولُ البيعَ ما فيها من (كنزٍ وحَجَرٍ مدفُونَينِ) لأنَّهما مُودَعَانِ فيها للنَّقلِ عنها، أشبهَا الفُرُشَ والسُّتُورَ

(ولا) يتناولُ (منفصلَ، كحبل، ودلوٍ، وبَكرَةٍ، وفُرُشٍ، ومِفتاحٍ) وقُفلٍ لنحوِ دارٍ؛ لأنَّ اللفظَ لا يشملُه، ولا هو من مصلحِتها. وكذا حجرُ رحًى فوقانيٌّ؛ لعدمِ اتصالهِ، ولعدمِ تناولِ اللفظِ له، بخلافِ: إذا باعَ الطاحونَ أو المعصرةَ ونحوَها، فإنَّه يشملُ التحتانيَّ والفوقانيَّ؛ لتناولِ اللفظِ له

(وإنْ كانَ المباعُ ونحوُه) من موهوبٍ، أو مرهونٍ، أو موقوفٍ، أو مُوصًى به، أو أقرَّ به، أو جعلَه صدَاقًا، أو عوضَ خُلْعٍ، أو جعالةً، أو أجرةً (أرضًا، دخلَ مما فيها)


(١) في الأصل: "كسلاليم".

<<  <  ج: ص:  >  >>