وقد كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم مثلا يحتذى ونهجا يكتفا في كرم نفسه وشرف همته فهو اعلى البشرية همة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى
له همم لا منتهى لكبارها ... وهمته الصغرى اجل من الدهر
فالشريعة الاسلامية تحث على علو الهمة بل ان الحق سبحانه وتعالى توعد هذه الأمة ان هي اخلت بامانتها وعزفت هممها عن اداء واجبها بقوله جلت قدرته:{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}(١)