(٢) سورة الحشر: الآية ١٠. (٣) في (ج) و (د): "دخل" بدل "دعا" وهو خطأ. (٤) رواه الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام بسنده عن سعيد ين أبي سليمان عن عبد العزيز بن عبد الله بن سلمة حدثنا الماجشون قال: قال بلال لعمر بن الخطاب في القرى التي افتتحها عنوة: اقسمها بيننا، وخذ خمسها، فقال عمر: لا، هذا عين المال، ولكني أحبسه فيما يجري عليهم وعلى المسلمين، فقال بلال وأصحابه: اقسمها بيننا، فقال عمر: اللهم اكفنى بلالا وذويه. قال: فما حال الحول وفيهم عينٌ تطرف،. ونقل عن زيد ابن أسلم قول عمر: "تريدون أن يأتي آخر الناس ليس لهم شيئ. "كتاب الأموال" رقم ١٤٧، ص ٦٣. وحكاه الإمام أبو يوسف في الخراج مفصلا، وفيه: فمكثوا بذلك أياما حتى قال عمر رضي الله عنه لهم: قد وجدتُ حجة في تركه، وأن لا أقسمه، قولَ اللَّه تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ … } فتلا عليهم حتى بلغ إلى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} قال: فكيف أقسّمه لكم، وأدع من يأتي بغير قسم؟ فأحمع على تركه وجمع خراجه، وإقراره في أيدي أهله ووفع الخراج على أرضيهم والجزية على رؤسهم. كتاب الخراج ص ٣٨. (٥) قوله: "فما حال الحرل وفيهم عين تطرف": قال السرخسي في تفسيره: يعي ماتوا في