(٢) الظاهر أن هذه الخطبة من نساخ الكتاب وتصرفاتهم، لا من أصل الكتاب، ويدل عليه اختلاف عبارات الخطبة في جميع النسخ تعبيرا وبيانا ونقصا وزيادة، وقد جمعت وأثبتت ما ثبت في النسخ المختلفة. (٣) هذا العنوان غير موجود في جميع النسخ المتوفرة، وهو إضافة من الباحث، لتتناسب مع نهج الكتاب، فإن الإمام محمد رحمه الله رتب أبواب "الزيادات" على كتب فقهية، وهذا ظاهر من نهج الكتاب عموما، فقد نص على بقية الكتب من كتاب الزكاة والأيمان والنكاح وغيرها، وإن الإمام العتابي (أحد شُرّاح الزيادات) ذكر هنا عنوان "كتاب الصلاة"، وقد جمعت في العنوان "الطهارة والصلاة"، لأنه يضم ثلاثة أبواب من الطهارة وأربعة أبواب من الصلاة. (٤) "السؤر" بالضم: البقية، والفَضلة، والجمع: الآسار. والفعل: أسأر. "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ص ٥١٧، لسان العرب لابن منظور: ٣/ ١٩٠٥، والسؤر: بقية الماء التي يُبقيها الشارب في الإناء أو في الحوض، ثم استعير لبقية الطعام وغيره. "رد المحتار" لابن عابدين: ١/ ٢٢٢، ويطلق على الماء الذي خالطه اللعاب. "فتح القدير" لابن الهمام: ١/ ١١٧. (٥) وفي نسخة (ب) "أو نبيذ التمر". و "النبيذ": الملقى، وما نُبِذ من عصير ونحوه، ونبذ تمرا: جعله نبيذا. "القاموس المحيط" ص ٤٣٢.