(٢) في (أ) و (ج) "مفسد"، وهو خطأ. (٣) وهو ما أخرجه الأئمة الستة، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "بِتُ عند خالتي ميمونة، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل، فأطلق القربة، فتوضأ، ثم أوكأ القربة، ثم قام إلى الصلاة، فقمتُ فتوضَّأتُ، كما توضأ، ثم جئت فقمت عن يساره، فأخذني بيمينه، فأدارني من ورائه، فأقامني عن يمينه، فصلّيت معه". أخرجه البخاري في الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه من الليل، الحديث ٦٣١٦، ومسلم في صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، الحديث ١٧٨٥، والنسائي في التطبيق، باب الدعاء في السجود، الحديث ١١٢٠، والترمذي في الشمائل، باب ما جاء في صفة نوم رسول الله"، الحديث ٢٤٥، وابن ماجة في الطهارة، باب وضوء النوم، الحديث ٥٠٨ وأبو داود في الأدب، باب النوم على طهارة، الحديث ٥٠٤٣. وانظر "نُصِبَ الراية" للزيلعي ٢/ ٣٢.