للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن ويفضّله ويقول: ما رأيت قَطّ رجلا سمينًا أعقلَ منه" (١).

- وحكى ابن العماد قول الإمام الشافعي: "لو أنصَف الناس الفقهاءَ لعَلموا أنهم لم يَروا مثلَ محمد بن الحسن، وما جالستُ فقيها قطّ أفقَهَ من محمد، ولا فتق لساني بالفقه مثله، لقد كان يُحسن من الفقه وأسبابه شيئًا يعجز عنه الأكابر" (٢).

- وقال الشافعي أيضًا: "ما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام والعلل والناسخ والمنسوخ من محمد بن الحسن" (٣).

- وقال الشافعي: "ما رأت عيناي مثل محمد بن الحسن، ولم تلد النساء مثله" (٤).

- ويحكي الإمام الشافعي عن قوة عقله قائلا: "جالستُه عشر سنين، وحملتُ من كلامه حِمل جمل، لو كان كلّم على قدر عقله ما فهمنا كلامَه، ولكنه كان يكلّمنا على قدر عقولنا". (٥)

- وعن "الربيع بن سليمان، سمعت الشافعي يقول: لو أشاء أن أقول: نزل القرآن بلغة محمد بن الحسن، لقلته لفصاحته" (٦).

- وقال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام: "ما رأيتُ أعلمَ بكتاب الله من محمد بن الحسن" (٧).

- وذكر الحافظ الذهبي: "يحكى عن محمد بن الحسن ذكاء مفرط، وعقل تام، وسؤدد، وكثرة تلاوة" (٨).


(١) "الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء" لابن عبد البر، ص ١٧٤، "الأنساب" للسمعاني ٧/ ٤٣٤.
(٢) "شذرات الذهب" ٢/ ٣٢٣.
(٣) المصدر السابق.
(٤) "مناقب الكردري" ٢/ ١٤٩.
(٥) مناقب أبي حنيفة ٢/ ٤٢٩.
(٦) "مناقب أبي حنيفة وصاحبيه" للذهبي، ص ٨٠.
(٧) المصدر السابق.
(٨) "مناقب أبي حنيفة وصاحبيه" ص ٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>