للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأوقات" (١).

وعاصَر الإمام قاضي خان من خلفاء بني العباس:

١ - الفضل المسترشد بالله بن المستظهر (٥١٢ هـ - ٥٢٩ هـ).

٢ - المنصور الراشد بالله بن المسترشد (٥٢٩ هـ - ٥٣٠ هـ).

٣ - المقتفي بأمر الله محمد بن المستظهر بالله (٥٣٠ هـ - ٥٥٥ هـ).

٤ - المستنجد بالله أبو المظفر يوسف بن المقتفي (٥٥٥ هـ - ٥٦٦ هـ).

٥ - المستضيء بأمر الله أبو محمد الحسن بن يوسف (٥٦٦ هـ - ٥٧٥ هـ).

٦ - الناصر لدين الله العباس أحمد بن المستضيء (٥٧٥ هـ - ٦٢٢ هـ) (٢).

وقد كانت القوة المسيطرة على الخلافة في أواخر الدولة العباسية دولة السلاجقة، وهم شعب من شعوب الترك يعرفون باسم العز، هاجروا إلى ما وراء النهر عام ٣٧٥ هـ. وكان السلطان السلجوقي ملكشاه قد أعطى أنوشتكين - أحمد سقاه بلاطه بلد خوارزم، فبدأ أنوشتكين ملكه لخوارزم عام ٤٧٠ هـ ثم تعاقب على هذا الملك أحفاده من بعده بإقرار من ملوك السلاجقة، وخضوع من ملوك خوارزم في أغلب الأحيان إلى أن بدأت الخلافات تنشب بينهما حيث طمع ملوك خوارزم في الاستقلال عن السلاجقة، والاستئثار بالسلطة على البلاد التي تحت أيديهم وأعلنوا ذلك، فقامت المعارك بينهما.

وقد كان في كل مدينة حاكم مَحليّ أو نائب من المسلمين يتولى إدارة الشؤون الداخلية والنواحي الدينية، ويقوم بدفع ضريبة للقر اخطائيين.

وكان الحكم المحلى الذي له المشورة في جميع الأمور في بخارى هو: تاج الدين أحمد بن عبد أحمد بن عمر بن مازة، وذلك بعد مقتل الصدر الشهيد، ثم كان الحاكم


(١) انظر: البداية والنهاية لابن كثير ١٣/ ٢٠٥.
وبلاد ما وراء النهر يراد به ما وراء نهر جيحون من جهة الشرق، وما كان من جهة غرب النهر فهو خراسان وولاية خوارزم، وهي من أخصب البلاد. انظر: "معجم البلدان" لياقوت الحموي ٥/ ٤٥.
(٢) ينظر: "البداية والنهاية" ١٢/ ٢١١، ٢٤١، ٢٦٢، ٣٠٤، ١٣/ ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>