للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكفوي (١).

ترجمَ له الكفوي في "كتائب أعلام الأخيار" فقال: "شيخ الإسلام القاضي محمود بن عبد العزيز، الأوزجندي، جدّ الشيخ الإمام قاضي خان، كان من الفقهاء العظام، والفضلاء الفخام، كان يتصدّر للإفتاء وحل مشكلات الأنام فيما شجر بينهم من النزاع، تفقّه على الشيخ الإمام شمس الأئمة السرخسي وأخذ عنه" (٢).

تفقّه عليه الإمام قاضي خان كما صرّح به الكفوي واللكنوي (٣)، ودوّن بعض آرائه في كتابه "شرح الزيادات" (٤).

وتكرّر ذكره في كتب الفتاوى والشروح، ونقل القرشي بعض آرائه في الجواهر (٥)، وله بعض المصنف في الفقه، استفاد منها ابن الهمام في "فتح القدير"، وأشار إليه بقوله: وفي فوائد شمس الإسلام الأوزجندي … (٦).


(١) وأفاد العلامة الكفوي في ترجمته أن لقب "شيخ الإسلام" يطلق على من تصدر للإفتاء، وحل المشكلات فيما شجر بينهم من النزاع والخصام من الفقهاء العظام، وقد اشتهر بها من أخيار المائة الخامسة والسادسة علَم منهم: شيخ الإسلام أبو الحسن على السُّغْدي، وشيخ الإسلام على بن محمد الإسبيجابي، وشيخ الإسلام برهان الدين على المرغيناني صاحب الهداية، وشيخ الإسلام محمود الأوزجندي وغيرهم، كذا ذكره اللكنوي نقلا عن الكفوي. "الفوائد البهية" ص ٢٤١.
(٢) انظر "كتائب أعلام الأخيار" لمحمود بن سليمان الكفوي المتوفي ٩٩٠، ترجمة برقم ٢٩٤، ص ٣٠٠، مخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم ٨٤ م. وانظر ترجمته في: "الجواهر المضية" برقم ١٦٢٥، و "الطبقات السنية" برقم ٢٤٤١، و "طبقات الفقهاء" لابن كمال باشا ص ٣٣، و "الفوائد البهية" ص ٢٠٩ و ٢٤٢.
(٣) "الفوائد البهية" ص ٦٤.
(٤) فمثلا نقل عنه قاضي خان في كتاب الأيمان باب الحنث في المين، بقولة: "وبه كان يُفتي جدّي الشيخ الإمام شمس الأئمة محمود الأوزجندي" ص ٣٤٥.
(٥) "الجواهر المضية" ترجمة برقم ١٦٢٥، ٣/ ٤٤٦.
(٦) "فتح القدير" ٣/ ١٤٧.
ولقد سعدت برؤية نسخة من هذا الكتاب أثناء زيارتي لمكتبة مراد ملا باستنبول، تقع في مجلدين: =

<<  <  ج: ص:  >  >>