للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ شِعْرِ الْحَافِظِ السِّلَفِيِّ الَّذِي أَوْرَدَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ قَوْلُهُ:

يَا قَاصِدًا عِلْمَ الْحَدِيثِ يَذُمُّهُ … إِذْ ضَلَّ عَنْ طُرُقِ الْهِدَايَةِ وَهْمُهُ

إِنَّ الْعُلُومَ كَمَا عَلِمْتَ كَثيرَةٌ … وَأَجَلُّهَا فِقْهُ الْحَدِيثِ وَعِلْمُهُ

مَنْ كَانَ طَالِبَهُ وَفِيهِ تَيَقُّظٌ … فَأَتَمُّ سَهْمٍ فِي الْمَعَالِي سَهْمُهُ

لَوْلَا الْحَدِيثُ وَأَهْلُهُ لَمْ يَسْتَقِمْ … دِينُ النَّبِيِّ وَشَذَّ عَنَّا حُكْمُهُ

وَإِذَا اسْتَرَابَ بِقَوْلِنَا مُتَحَذْلِقٌ … فَأَكَلُّ فَهْمٍ فِي الْبَسِيطَةِ فَهْمُهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>