للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَلِكِ الْمُعَظَّمِ وَوَلَدِهِ النَّاصِرِ دَاوُدَ، وَقَدْ سَافَرَ مَعَهُ إِلَى بَغْدَادَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، وَكَانَ أَدِيبًا مَلِيحَ الْمُحَاضِرَةِ، وَمِنْ شِعْرِهِ:

وَلَمَّا أَبَيْتُمْ سَادَتِي عَنْ زِيَارَتِي … وَعَوَّضْتُمُونِي بِالْبِعَادِ عَنِ الْقُرْبِ

وَلَمْ تَسْمَحُوا بِالْوَصْلِ فِي حَالِ يَقْظَتِي … وَلَمْ يَصْطَبِرْ عَنْكُمْ لِرِقَّتِهِ قَلْبِي

نَصَبْتُ لِصَيْدِ الطَّيْفِ جَفْنِي حِبَالَةً … فَأَدْرَكْتُ خَفْضَ الْعَيْشِ بِالنَّوْمِ وَالنَّصْبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>