للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَمْ يُبَقِّ بِدْعَةً مُضِلَّهْ … وَأَلْبَسَ الْمُعْتَزِلِيَّ ذِلَّهْ

فَرَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَبَدَا … مَا غَارَ نَجْمٌ فِي السَّمَاءِ أَوْ بَدَا

وَعِنْدَمَا اسْتُشْهِدَ قَامَ الْمُنْتَصِرْ … وَالْمُسْتَعِينُ بَعْدَهُ كَمَا ذُكِرْ

وَجَاءَ بَعْدَ مَوْتِهِ الْمُعْتَزُّ … وَالْمُهْتَدِي الْمُكَرَّمُ الْأَعَزُّ

وَبَعْدَهُ اسْتَوْلَى وَقَامَ الْمُعْتَمِدْ … وَمَهَّدَ الْمُلْكَ وَسَاسَ الْمُعْتَضِدْ

. وَالْمُكْتَفِي فِي الصُّحُفِ الْعُلْيَا سُطِرْ … وَبَعْدَهُ سَاسَ الْأُمُورَ الْمُقْتَدِرْ

وَاسْتَوْسَقُ الْمُلْكُ بِعِزِّ الْقَاهِرِ … وَبَعْدَهُ الرَّاضِي أَخُو الْمُفَاخِرِ

وَالْمُتَّقِي مِنْ بَعْدُ وَالْمُسْتَكْفِي … ثُمَّ الْمُطِيعُ مَا بِهِ مِنْ خُلْفِ

وَالطَّائِعُ الطَّائِعُ ثُمَّ الْقَادِرُ … وَالْقَائِمُ الزَّاهِدُ وَهْوَ الشَّاكِرُ

وَالْمُقْتَدِي مِنْ بَعْدِهِ الْمُسْتَظْهِرُ … ثُمَّ أَتَى الْمُسْتَرْشِدُ الْمُوَقَّرُ

وَبَعْدَهُ الرَّاشِدُ ثُمَّ الْمُقْتَفِي … وَحِينَ مَاتَ اسْتَنْجَدُوا بِيُوسُفِ

وَالْمُسْتَضِي الْعَادِلُ فِي أَفْعَالِهِ … الصَّادِقُ الصَّدُوقُ فِي أَقْوَالِهِ

وَالنَّاصِرُ الشَّهْمُ الشَّدِيدُ الْبَاسِ … وَدَامَ طُولُ مُكْثِهِ فِي النَّاسِ

ثُمَّ تَلَاهُ الظَّاهِرُ الْكَرِيمُ … وَعَدْلُهُ كُلٌّ بِهِ عَلِيمُ

وَلَمْ تَطُلْ أَيَّامُهُ فِي الْمَمْلَكَهْ … غَيْرَ شُهُورٍ وَاعْتَرَتْهُ الْهَلَكَهْ

وَعَهْدُهُ كَانَ إِلَى الْمُسْتَنْصِرِ … الْعَادِلِ الْبَرِّ الْكَرِيمِ الْعُنْصُرِ

دَامَ يَسُوسُ النَّاسَ سَبْعَ عَشَرَهْ … وَأَشْهُرًا بِعَزَمَاتٍ بَرَّهْ

ثُمَّ تُوُفِّي عَامَ أَرْبَعِينَا … وَفِي جُمَادَى صَادَفَ الْمَنُونَا

<<  <  ج: ص:  >  >>