للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِذَاكَ أَفْتَى السَّادَةُ الْأَئِمَّهْ … أَنْصَارُ دِينِ اللَّهِ مِنْ ذِي الْأُمَّهْ

فَصْلٌ

وَهَكَذَا خُلْفَا بَنِي أُمَيَّهْ … عِدَّتُهُمْ كَعِدَّةِ الرَّفْضِيَّهْ

وَلَكِنِ الْمُدَّةُ كَانَتْ نَاقِصَهْ … عَنْ مِائَةٍ مِنَ السِّنِينَ خَالِصَهْ

وَكُلُّهُمْ قَدْ كَانَ نَاصِبِيَّا … إِلَّا الْإِمَامَ عُمَرَ التَّقِيَّا

مُعَاوِيَهْ ثُمَّ ابْنُهُ يَزِيدُ … وَابْنُ ابْنِهِ مُعَاوِيَ السَّدِيدُ

مَرْوَانُ ثُمَّ ابْنٌ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكْ … مُنَابِذٌ لِابْنِ الزُّبَيْرِ حَتَّى هَلَكْ

ثُمَّ اسْتَقَلَّ بَعْدَهُ بِالْمُلْكِ … فِي سَائِرِ الْأَرْضِ بِغَيْرِ شَكِّ

ثُمَّ الْوَلِيدُ النَّجْلُ بَانِي الْجَامِعِ … وَلَيْسَ مِثْلُ شَكْلِهِ مِنْ جَامِعِ

ثُمَّ سُلَيْمَانُ الْجَوَادُ وَعُمَرْ … ثُمَّ يَزِيدُ وَهِشَامٌ وَغُدَرْ

أَعْنِي الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ الْفَاسِقَا … ثُمَّ يَزِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَائِقَا

يُلَقَّبُ النَّاقِصَ وَهْوُ كَامِلُ … ثُمَّتُ إِبْرَاهِيمُ وَهْوَ عَاقِلُ

ثُمَّ مَرْوَانُ الْحِمَارُ الْجَعْدِي … آخِرُهُمْ فَاظْفَرْ بِذَا مِنْ بَعْدِي

<<  <  ج: ص:  >  >>