كتاب البداية والنهاية - ت التركي

كتاب الفتن والملاحم وأشراط الساعة والأمور العظام يوم القيامة - ذكر شيء من أهوال يوم القيامة - ج: 19 - ص: 382

يُبَشَّرُونَ بِهِ عِنْدَ مَوْتِهِمْ وَاحْتِضَارِهِمْ فِي آخِرِهَا، كَأَنَّ الْإِنْسَانَ يُشَاهِدُ ذَلِكَ مُشَاهَدَةً.

وَقَالَ تَعَالَى: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ} [القمر: ٦] الْآيَاتِ. وَقَالَ فِي آخِرِهَا: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} [القمر: ٤٦] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ [الْقَمَرِ: ٦ - ٥٥] .

وَقَالَ تَعَالَى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [إبراهيم: ٤٨] إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [إبراهيم: ٥١]

[إِبْرَاهِيمَ: ٤٨ - ٥١] .

وَقَالَ تَعَالَى: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: ١٥] إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [غافر: ١٧] وَقَالَ بَعْدَهَا: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ} [غافر: ١٨] إِلَى قَوْلِهِ: {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ} [غافر: ٢٠]

[غَافِرٍ: ١٥ - ٢٠] .

وَقَالَ تَعَالَى: {وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا} [طه: ٩٩] الْآيَاتِ إِلَى قَوْلِهِ: {فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه: ١١٢]

[الْبَقَرَةِ: ٢٥٤] .